أفعى السجاد الشرقي: يطلق عليها اسم “الرقطة، الرقطى، السجاد الشرقي”.  وهي أفعى سامة جداً، صغيرة الحجم لها نابان ابريان متحركان يستقران في سقف الفك العلوي.  الرأس صغير ومثلث الشكل ومميز عن العنق وعلى الرأس تاج يشبه الصليب وهو يميز أفراد هذه الجنس من الأفاعي.  اللون بني محمر يشبه لون البيئة الصخرية التي تعيش بها هذه الأفاعي، الجسم غليظ وعليه بقع فاتحة اللون تشبه الأشكال الهندسية للسجاد الشرقي ولهذا فهي تسمى أحياناً بأفعى السجاد الشرقي، الذيل قصير وهو في الذكور أطول منه في الإناث.  وقد يصل طول الأفعى إلى (750 ملم) ويبلغ عدد الصفائح البطنية من (174 – 205) والصفيحة الشرجية مفردة ويبلغ عدد الصفائح تحت الذيلية من (42 – 52). 

درجة السمية: من أخطر أفاعي المملكة وقد تحتل المرتبة الثانية بعد الأفعى المقرنة من حيث معدل العضات في المملكة.  لها طبائع الأفاعي الأخرى نفسها وقد تقذف رذاذ السم إذا ما حوصرت وتبلغ كمية السم القاتلة للإنسان (3 – 5 ملجم).  بينما تبلغ الجرعة نصف القاتلة لفئران التجارب حوالي (45ر0 ملجم / كجم).

الحجم:
صغير الحجم، يصل متوسط طوله إلى حوالي ٧٥ سم.

اللون:
يميل لون الجسم من الناحية الظهرية إلى البني المصفر، البني المحمر، أو الرمادي، بينما يكون أصفر فاتح على البطن. ينتشر على طول السطح الظهري بقع رمادية منتظمة ويحدها على الجوانب بقع داكنة تمتد على هيئة أشرطة مستعرضة، تتشكل بأشكال هندسية تشبه السجاد الشرقي، مما أعطاها أسمها المعروف بأفعى السجاد الشرقي.

الوصف العام:

• الجسم غليظ اسطواني الشكل قصير.
• الرأس صغير، عريض عند مؤخرته وكليل عند مقدمته، ويتشكل على سطحه ما يشبه الصليب.
• يمتلك زوج من أنياب دقيقة إبرية الشكل تتصل بغدد السم التي توجد على جانبي نهاية الفك العلوي، وتتحرك للخارج عند مهاجمة فرائسها بينما تستقر في سقف الفم عند عدم الاستخدام.
• الرقبة ضيقة ورقيقة.
• الذيل قصير ثخين عند قاعته ويستدق عند نهايته وهو أطول في الذكور عند مقارنته بالإناث.
• الحراشف الظهرية تنتظم في صفوف من ٣١-٣٥ صفاً، الحراشف البطنية المستعرضة من ١٧٤ – ۲۰٥ ، الحراشف تحت الذيلية كاملة وعددها من ٤٢-٥٢.