الذفراء: شجيرة حولية شتوية جميلة، تنبت في مجموعات، وأكثر منابتها الأراضي التي تركت زراعتها، على علو (1600- 2300م). تتفرع سيقانها من أصل واحد بارتفاع قدره (30-50 سم). وأوراقها أهداب ريشية خضراء مع غبرة يسيرة.
الزهرة
تزهر في منتصف الربيع، وأزهارها خيمية، تظهر بيضاء مخضرة ثم تؤول إلى الأصفر الفاقع. تخرج في رؤوس السيقان، ولها رائحة عطرية قوية؛ ومن هنا سميت ذفراء؛ لأن الذفرة، في اللغة، هي الرائحة القوية سواء كانت خبيثة أو طيبة.
الثمرة
فوائدها وإستعمالاتها
كانوا يمضغون أوراقها لتسكين وجع الأضراس، ويجعلونها سعوطاً للأطفال الرضع، وربما غلوها ثم اغتسلوا بالماء المغلي؛ لعلاج الحساسية المزمنة. وكانوا يجعلون أزهارها في طاقات يضعونها في مداخل البيوت على عوارض الأبواب، لطيب ريحها، وطرد الذباب والبعوض عن بيوتهم. ويتخذون من أوراقها ونورها عصابة على رؤوسهم؛ يتخذونها للزينة والطيب.