صالحة للأكل، يمكن طهي أوراق وسيقان النبات كخضروات ورقية إذا تم جمعها قبل ظهور الثمار. ومع ذلك، فإن الخطافات الصغيرة العديدة التي تغطي النبات وتمنحه طبيعة التشبث يمكن أن تجعله أقل قبولا إذا تم تناوله نيئا. والسواطير تنتمي إلى نفس عائلة القهوة. وغالبًا ما يتم تجفيف ثمار ه وتحميصها ثم إستخدامها كبديل للقهوة التي تحتوي على كمية أقل من الكافيين. وكانت الكمادات والغسولات المصنوعة منه تُستخدم تقليديًا لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية والجروح الخفيفة والحروق ، فقد تم إستخدامه لتخفيف اللدغات واللسعات السامة. ولصنع الكمادات، يتم إستخدام النبات بأكمله، ويتم تطبيقه مباشرة على المنطقة المصابة. يعد صنع الشاي بالأوراق المجففة هو الأكثر شيوعًا. يمكن تخميره ساخنًا أو باردًا. وللحصول على منقوع بارد، يتم نقعه في الماء ثم ضعه في الثلاجة لمدة 24-48 ساعة لقد تم استخدام السواطير منذ فترة طويلة كوسيلة مساعدة للتنحيف، ربما بسبب خصائصها المدرة للبول. وفي جميع أنحاء العالم، كان الإستخدام الأكثر شيوعًا للسواطير هو عشب التطهير لعلاج الأمراض بدءًا من اضطرابات الكلى والمسالك البولية وحتى الإلتهابات والحكة. إنه ممتاز للأمراض الجلدية مثل الأكزيما . تم إدراج العديد من الأدوية والمكملات الغذائية التي تحتوي على خلاصة السواطير في مرجع مارتنديل . وفي العديد من العلاجات، يتم إدراج السواطير على أنها عشبة نشطة مناعية تؤثر على الإستجابة الدفاعية لجسم الإنسان. يوصى باستخدام بعض الأدوية التي تحتوي على السواطير كمنشطات لآلية الدفاع غير المحددة للجسم وكمزيل للسموم . وقد أظهرت الدراسات حول التركيب الكيميائي النباتي للأجزاء الهوائية للنبات من أنواع الغاليوم أنها تحتوي على مركبات رئيسية مثل الإريدويدات (بشكل رئيسي المونوتروبين وحمض الأسبيرولوسيديك والأسبيرولوسيد) والفلافونويدات (كيرسيتين وجليكوسيدات كيمبفيرول) وأحماض الكلوروجينيك . كما تم العثور على بعض المنشطات والقلويدات ومن خلال دراسة علمية أجرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا. تم تحديد المستخلص المائي والسكريات والبكتين الذي تم الحصول عليه لأول مرة من هذه العشبة من الناحية الكيميائية النباتية وتقييمها من أجل الأنشطة المحتملة لتعديل المناعة والكسح. جميع المواد من العشبة . تحفز بشكل كبير النشاط التحويلي لخلايا الدم ذات الكفاءة المناعية، مع كون المستخلص المائي هو الأكثر نشاطًا. عرضت جميع العينات أيضًا خصائص مضادة للأكسدة ضد بعض أنواع ROS المستخدمة في المقايسات. البيانات التي تم الحصول عليها تبرر جزئيًا على الأقل الإستخدام التقليدي للنبات كعلاج موضعي للإلتهابات الجلدية والجروح. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث التي تشمل خلايا الجلد البشرية وتفاعل الخلايا الليمفاوية معها بالإضافة إلى الدراسات على الحيوانات للتأكيد الكامل لهذه الأطروحة.