طبيعة السعودية

العوسج 1 (عوشز، قصر، عنب الذيب، الزعرور)

العوسج 1 (عوشز، قصر، عنب الذيب، الزعرور)

الإسم الاجنبي: Lycium shawii

الإسم العلمي:

.Lycium shawii Roem. & Schult

من أسمائه: العوشز، قصر، عنب الذيب، الزعرور، العوشدز، العوشد، الخضب

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

السمية: غير سامة

الوصف

العوسج، مفردها العوسجة، شجيرة شوكية شكعة، متداخلة الأغصان، واسعة الانتشار، تتحمل الحرارة والبرودة، والجفاف الطويل، وكذا الرعي الجائر. تنبت آحادا، وربما نبتت في مجموعات كبيرة فيكون منها أجمات يصعب اختراقها، وأكثر منابتها السفوح الشرقية، في الحزون والأسناد الصخرية، وبطون الأودية الرملية، حتى ارتفاع (1500م).   ترتفع العوسجة عن الأرض نحو (1-2م).  وتتفرع في غير ما استقامة إلى أغصان كثيرة، تخرج من أرومة واحدة. ويوجد بعض شجيرات العوسج تنبت مستندة على جذوع وفروع بعض أشجار السيال الحجازي، فتسمو عاليًا، وربما بلغ طولها نحو (7م). وأشواكها في الأصل فروع صغيرة أطرافها حادة.  وأوراقها بيضاوية صغيرة مستطيلة شبه لحمية، تكون شديدة الخضرة عند ظهورها، ثم خضراء مغبرة، فخضراء مصفرة عند الذبول، تظهر بعد أمطار الشتاء، وتنحت أوائل الصيف، فترى الشجرة جرداء بيضاء الفروع مغبرة، كأنها يابسة.

الزهرة

للعوسج أزهار طويلة العنق، بنفسجية اللون، تظهر في مجموعات أو مفردة.

الثمرة

ثماره هذا النوع، صغيرة مستديرة الشكل، في حجم الحمصة الصغيرة، تظهر خضراء، ثم تصير إلى الحمرة القانئة عند تمام نضجها، تشبه، ثمار عنب الثعلب (الثلثان) وقد تظهر ثمارهما بهيئة أخرى، فتظهر مفلطحة مقعرة من الوسط، أو على هيئة بيضاوية واضحة. وتحتوي الثمرة على عدد من البذور، لونها أصفر إلى البني قليلاً. وهي حلوة طيبة تؤكل. ولا تؤكل قبل النضج فإنها سامة. من أسماء الثمرة: (المُصَع).

فوائدها وإستعمالاتها

رعوي جيد تتغذى عليه الجمال والأغنام، يجرسه النحل لينتج عسلاً رقيقاً. تؤكل الثمار في بعض المناطق وتسمى المصع، لها استخدامات طبية كتسكين الآم المعدة، ومنقوع أجزائها الخضرية يفيد في ادرار البول.