طبيعة السعودية

الندغ (المجرى، الضربه، الوشاية)

الندغ (المجرى، الضربه، الوشاية)

الإسم الاجنبي: Hypoestes forsskalii

الإسم العلمي:
Hypoestes forsskalii (Vahl) R .Br.

من أسمائه: (النَّدْغة)، (النَّدَغة)، (النُّدْغَة)، (النَّتْغَة)، (المَجْرَى)، (المَجْرُ)، (الوِشَاية)، (الوهاية)، (الإعْرِيض)، (النَّجْرِيَة)، (القُمَّيْلَة)، (القُمَيْلَة)، (الضَّرَب)، (الضَّرَبة).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الوصف

الندغ، والمفرد ندغة، شجيرة معمرة، دائمة الخضرة، منابتها الشعاف والأصدار، في الأتربة الهشة الخصبة حول جذوع الأشجار كالعرعر والطلح والحماط، وعلى جوانب الطرق، وفي بطون الشعاب بين صغار الصخور وأكنافها، على علو (1200- 2500م). وربما نزلت في منابتها إلى ارتفاع (400م).  وتقوم الندغة على سيقان دقيقة كثيرة، تخرج من أصل واحد بارتفاع (30-50 سم).  أوراقها بيضاوية إلى رمحية، مفردة كاملة الأطراف، متقابلة، تتدرج خضرتها من الأخضر الغامق إلى الأخضر المصفر.  وأوراق الندغة سامة مرة، لا يرعاها شيء من الأنعام، فإن رعتها خطأ، نفقت عن قريب.

الزهرة

أزهارها بيضاء كثيفة، تخرج مجتمعة من آباط الأوراق العلوية، وعلى رؤوس السيقان، طول الزهرة نحو (1سم)، ولها شفتان تنتهيان إلى قاعدة أسطوانية ممتلئة بالرحيق، شفتها العليا موشاة بلون أرجواني غامق، ويتلوها كعوب أسطوانية صغيرة بنية اللون، في داخلها البذور. تزهر الندغة في أواسط الشتاء، إلى منتصف الربيع.

الثمرة

فوائدها وإستعمالاتها

كانوا يبخرون بأوراق الندغة ضروع الأغنام الملتهبة أو المتورمة. وكانوا إذا أعوزهم المُهْل، يطبخون أوراقها، ثم يأخذون صفو الماء الذي طبخت فيه، فيغسلون به الأغنام؛ فيبيد الحشرات الضارة من أجسامها. وكانوا إذا أرادوا القضاء على الذباب أخذوا عروقها فتدق، وتخلط بالحليب، ويوضع الخليط في إناء مسطح واسع. وكانوا يضمدون بورقها المهروس الجروح الحديثة والمزمنة. وكانوا يعالجون الضروس النخرة والملتهبة بمضغ عروق هذه النبتة. وكانوا يهرسون أوراقها فيدعكون بها أجواف الجلود بعد سلخها. ويمتشط البنات بأعوادها، فتبيد القمل والصِّيبان من شعورهن.