طبيعة السعودية

الحماط (التين البري، بلس)

الحماط (التين البري، بلس)

الإسم الاجنبي: Ficus palmata

الإسم العلمي:

.Ficus palmata Forssk

من أسمائه: (الحماط)، (التين البري)، (الحماط السَّواديّ)، (البَلَس)، (القَرِّي)، (الحماط الوحشي).

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الوصف

الحماط – التين البري، مفردها الحماطة هي شجرة التين البري، منابتها بطون الأودية، وشطآنها، وشعاف الجبال بين شقوق الصخور، وأطراف الثمائل، وأفواه الآبار، على ارتفاع (1200-2300م). تقوم الحماطة على ساق أغبر، يميل إلى البياض، يرتفع قدر (3- 10م). أوراقها خشنة، مفصصة بعمق، أو رمحية مفردة، وحوافها مسننة، سطحها أخضر غامق، وخلفها شديد التعريق، تكسوه خضرة فاتحة، وحجمها أصغر من ورق التين المزروع، تنحت شتاء، وتورق أوائل الربيع، فإذا أورقت قدمت الأوراق علفا للجمال حين يندر المرعى نهاية فصل الشتاء. وكان الناس يستدلون على قرب ذهاب البرد، ودخول فصل الربيع الذي يسمونه الصيف ببدء ظهور أوراق الحماط، كما يستدلون على قرب دخول فصل الخريف ببدء اصفرار أوراقه وسقوطها، فهي أبكر شجرة في تظهر عليها بوادر هذا الفصل.  وإذا كسر أحد أغصانها، ولاسيما حديث النمو، سال منه لبن أبيض غزير.

الزهرة

أزهارها صغيرة لاطئة غير واضحة، وتتكون الزهرة من ثلاثة إلى أربعة تويجات قصيرة، تحتوي ثلاثة أو خمسة مآبر للقاح.

الثمرة

تظهر الثمار خضراء محمولة على أعناق طويلة، وتنضج في منتصف الصيف، وحينئذ يستحيل لونها إلى الأحمر فالأسود، تبقى ثماره عند النضج خضراء يعلوها صفرة يسيرة. وثمار الحماط أحجام صغيرة وكبيرة ومتوسطة، وإذا نضجت، فإنها تؤكل، ومنها ما هو غاية في الحلاوة، ولاسيما أصغرها حجما، وقد تترك عصارته في الفم حرقة يسيرة.

فوائدها وإستعمالاتها

يعالجون جروح الحيوانات بتجفيف أوراق الحماط ثم دقها وذرها على الموضع المصاب. ويهرسون أوراق الحماط مع أغصانها الغضة، ثم يضعونها قبل الدباغة على الجلود، ويزيلون الشعر بأيسر الجهد.