طبيعة السعودية

الأفعى النفاثة (أم شكوه، أم شكي، الأفعى النوامة)

الأفعى النفاثة (أم شكوه، أم شكي، الأفعى النوامة)

الإسم الاجنبي: Puff Adder

الإسم العلمي: Bitis arietans

من أسمائه: الأفعى النافخة، أم شوكة، أم مشكي،أم شكي، الأفعى النوامة، الأفعى النفاثة، الحبثة، أم الأرانب، أم السلب، الحبثه

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الحالة الراهنة للنوع: غير مهدد

الوصف

الأفعى النفاثة: يطلق عليها بالأفاعي النفاثة نظراً لأنها تملاً جوفها بالهواء ثم تخرجه إلى الخارج بصوت عال مع نفخ شديد وقد تسمى “النوامة” نظراً إلى أنها تقضي بعض أوقاتها نائمة في مياه البرك والمستنقعات في الوديان وتسمى أيضاً بـ “أم شكوة أو أم مشكي” في بعض مناطق الجنوب مثل النماص والباحة وغيرها.  تمتاز هذه الأفعى السامة برأسها العريض والمغطى بالحراشف المتراكبة وذات عنق دقيق ومميز عن بقية الجسم الأسطواني الضخم أما الذيل فهو قصير وهو في الذكر أطول منه في الأنثى بمقدار الضعف.  الأعين متوسطة الحجم أو صغيرة وإنسان العين عمودي، يتراوح طول الذكر بين (800 – 860 ملم) والأنثى بين (700 – 780 ملم) تقريباً.  وهي ذات لون رمادي يعلوه علامات بنية أو سوداء أما مقدمة الرأس فهي سوداء ويمتد هذا السواد حتى يصل العين.  الذيل ذو لون رمادي وعليه بعض الحلقات السود.  لها زوج من الأنياب الإبرية الدقيقة على كل جانب من الفك العلوي وتمتاز بانثنائها إلى سقف الحلق في حالة عدم الاستعمال ويوجد خلفها صف من الأسنان الصغيرة المدببة.  أما الفك السفلي فيحتوي على بعض الأسنان القرنية المدببة. 

درجة السمية: ذات سمية شديدة وعالية جداً وغالباً ما تحدث العضات من هذه الأفعى عندما يطأ عليها الإنسان في الليل دون رؤيته لها وهي تفرز كمية كبيرة من السم قد تتراوح من (100 – 350 ملجم) في العضة الواحدة.  سم هذه الأفعى يهاجم الجهاز الدموي وكريات الدم وتقدر كمية السم اللازمة لتقل إنسان وزنه (70 كجم) حوالي (90 – 100 ملجم) تقريباً.

المعيشة والتغذية

تمتاز ببطئها الشديد فهي لا تبحث عن فريستها وإنما تنتظر حتى تقدم عليها وتحقن السم في جسدها وعادة ما تكون هذه الفرائس من الطيور والضفادع والسحالي والأرانب والأسماك.

التكائر

الإنتشار

يقتصر وجود الأفعى على المنطقة الجنوبية الغربية حيث تكثر في البيئات التي يكون فيها معدل سقوط المطر عالياً مثل أبها والباحة. قد توجد على ارتفاع يصل إلى أكثر من (2000 م) فوق سطح البحر من مرتفعات جبال السروات.

الموطن

تكثر في البيئات الصخرية وهي سريعة الاختفاء نظراً لتطابق لونها مع لون البيئة التي تعيش فيها. وقد تقضي هذه الأفعى بعض الوقت في المستنقعات في الليل فهي تظهر حتى في الليالي شديدة البرودة.