طبيعة السعودية

العرفط (الوهط، الشويط)

العرفط (الوهط، الشويط)

الإسم الاجنبي: Vachellia oerfota

الإسم العلمي:

Vachellia oerfota (Forssk.) Kyal. & Boatwr

من أسمائه: (العُرْفُط)، (العِرْفِط)، (الوَهَط).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

السمية: غير سامة

الوصف

العرفط، والمفرد عرفطة، شجيرة أو شجرة شوكية صغيرة، واسعة الانتشار في جبال السراة والحجاز، وربما نبتت في مجموعات كبيرة فيكون منها أجمات يصعب الولوج من خلالها. منابتها الحزون والأسناد الصخرية الغليظة عند أقدام الجبال، على ارتفاع (200-900م). وتعلو في السفوح الشرقية حتى ارتفاع (1300م).  تقوم العرفطة على أغصان كثيرة نحيلة، تخرج من أصل واحد مطمور، بارتفاع قدره (1.5-2م). أغصانها السفلية تفترش الأرض غالبا، وما علاها يتفرع نحو الأفق، ولا يعلو صعدا إلا القليل، أغصانها ذات لون أخضر مغبر، وربما مصفر، وعودها خرع رديء، فلا يصلح للوقود. ويكسوها أشواك زوجية كثيفة صلبة حجناء وأخرى مستقيمة، والأوراق ريشية مغبرة خضراء إلى زرقة يسيرة، تشبه أوراق القتاد، تنحت في نهاية فصل الربيع.  وللعرفط إذا قطعت أغصانه أو رعيت أوراقه رائحة تشبه رائحة معظم الطلحيات، لكنها ثقيلة فواحة مركزة، لا يطيقها كثير من الناس، ولا تكون تلك الرائحة إلا عند قطع أغصانه، أو فرك أوراقه. وفي الصيف ينضح العرفط من تلقاء نفسه صمغاً رقيق القوام حلو الطعم، يظهر كرؤوس الأنامل، أبيض اللون، يؤكل مباشرة، أو يخلط بالماء فيشرب، وينبعث منه بعد أكله رائحة غير مستحبة، وهو الذي يسمى (المغافير).

الزهرة

أزهارها برم بيضاء، في حجم أزهار الطلحأو أكبر قليلاً.

الثمرة

ثمارها سنفية متطاولة، مسطحة الجانبين، وربما شبه بيضاوية، شبه مخصرة.

فوائدها وإستعمالاتها

يعالجون بلحاء العرفط أو أوراقه من أصابه مسُّ من الجنس. وينتزعون من لحاء الداخلي أليافاً يصنع منها العقل والشرك والأوكية ونحوها. ويتخذون من أعوادها المساويك. ويضمدون بورق العرفط المهروس الشوكة المستعصية على الخروج. وتهرس أغصانه مع الأوراق، وتوضع داخل الجلد المعد للدباغة. وينقعون لحاء العرفط في ماء فاتر حتى الصبح، ثم يشربونه للصفراء، ويعالجون بذلك النقيع أمراض الصدر، كالربو ونحوه. وينبشون عن جذوره، فيستعملون مغليها لعلاج مرض السكر. ويأكلون ثماره الطرية لعلاج السكر. ويتخذون القطران من أعواد العرفط.