أم جنيب (الأفعى المقرنة العربية): تسمى بالحية المقرنة نظراً لوجود زوجين من الزوائد في أعلى الرأس تشبه القرنين الصغيرين كما أنها قد تسمى “أم جنيب” في بعض المناطق نظراً لحركتها الجانبية. تمتاز هذه الأفعى السامة برأس مثلث عريض وعنق صغير وجسم قصير وغليظ أما الذيل فقصير ودقيق، لها زائدتان قرنيتان قصيرتان فوق قمة الرأس تشبه القرنين الصغيرين وقد تختفي في بعض الأفراد ولا تعرف على وجه الدقة فائدتهما. والإناث أطول من الذكور وقد يصل طول الذكر إلى أكثر من (700 ملم) والأنثى إلى (800 ملم) وللذكر ذيل أطول نسبياً عن الأنثى. يصعب تمييز لون هذه الأفعى وذلك للشبه الكبير بني لونها ولون البيئة التي تعيش فيها ويختلف لونها من الرمادي إلى اللون الأسمر المحمر حسب لون الرمل. يحتوي الفك العلوي على زوج من الأنياب الإبرية الأنبوبية التي تستطيع الحركة بسهولة عند العض فترتفع تلقائياً عندما تفتح الأفعى فمها لتبرز من الفم أما عند إغلاق الفم فإن هذه الأنياب تنثني إلى الخلف لتستقر بجوار سقف الحلق.
درجة السمية: من الأفاعي الخطرة وذات السمية الشديدة وتشير الإحصاءات إلى أن هذه الأفعى مسؤولة عن معظم حالات العض في المملكة وقد يرجع سبب ذلك إلى انتشارها الواسع مقارنة بباقي الثعابين التي قد ينحصر وجودها في مناطق محددة. سم هذه الأفعى يهاجم الجهاز الدموي ويكسر خلايا الدم وتقدر كمية السم اللازمة لقتل إنسان وزنه (70 كجم) بحوالي (40 – 50 ملجم).الحجم
الجسم قصير، غليظ، يتراوح طوله من بداية البوز وحتى نهاية الذيل من ٦٠-٨٠ سم، والأنثى عموماً أطول من الذكر.
اللون
يتدرج لون الحيوان ما بين الرمادي الشاحب إلى البني المحمر أو الأصفر، الذي يشبه إلى لون البيئة التي يعيش فيها مما يصعب تمييزه بسهولة توجد على الظهر بقع داكنة تمتد بطول الجسم.
الوصف العام