طبيعة السعودية

العتم (الزيتون البري)

العتم (الزيتون البري)

الإسم الاجنبي: Olea europaea

الإسم العلمي:

.Olea europaea L

من أسمائه: (العُتُم)، (العُتْم)، (العَتَم)، (العِتْم)، (العَتِم)، (العِيْتِيْم)، (العَتَمْتَم)، (العَتُوْتَم).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

السمية: غير سامة

الوصف

العتم، والمفرد عتمة، شجرة معمرة، كثيفة الأوراق، دائمة الخضرة، واسعة الظل، تتحمل أقسى حالات الجفاف. تنبت في الأسناد والحزون الصخرية على سفوح الجبال، وشطوط الأودية، على ارتفاع (1600 -2300م). وربما انحدرت إلى منابت أكثر انخفاضا.  تقوم العتمة على جذع ضخم شديد الصلابة، يرتفع نحو خمسة أمتار إن نبتت على السفوح أو الحزون البعيدة عن الأودية، وربما وصل طولها إلى خمسة عشر مترا، إن هي نبتت على ضفاف الأودية حيث جريان السيول أو المياه الجوفية القريبة من السطح. لون الجذع بني مغبر، يكسوه قشور ذات شقوق طولية وعرضية، والفروع الحديثة لونها أبيض مغبر، والأوراق خضراء متوسطة الثخانة، في حجم أوراق الزيتون المزروع، أو أصغر قليلًا، سطحها أخضر غامق لامع، وخلفها أخضر فاتح مغبر.

الزهرة

للعتم أزهار صغيرة متوجة بأربع بتلات وربما خمس، بيضاء إلى صفرة قليلة، تظهر على هيئة عناقيد مجتمعة، ولها رائحة عطرية طيبة. ويظهر أحيانا، على هذه الأزهار وما حولها من الأوراق والأغصان الصغيرة مادة بيضاء تشبه القطن حلوة الطعم.

الثمرة

للعتم ثمار عنبية بيضاوية، في حجم حبات الزيتون الصغيرة، تبدو خضراء يعلوها بثور صفراء دقيقة، ثم تبيض في صفرة قليلة، فإذا أدركت تحولت إلى اللون الأرجواني الغامق أو اللون الأسود، ويعلو الثمرة، عند تمام نضجها، طبقة رمادية رقيقة، تزول عند أدنى ملامسة لها. وتحتوي الثمرة على بذرة واحدة صلبة. وهي تؤكل. من أسماء الثمرة: (الزُّغْبُج)، (الزُّغْبُد)، (الزُّغْدُب)، (الزُّمْغُد).

فوائدها وإستعمالاتها

كانوا يسقفون البيوت بأعوادها، ومن جذوعها يصنعون المرازح، ويصنعون منها كذلك الأبواب والنوافذ والصحاف الواسعة، والمغاريف، والأمداد، والعصي، والمشاعيب، وكذلك معظم آلات الحرث، وهراوى المساحي، والفؤوس، والمساوط، ويتخذون منها النبال، وربما صنعوا منها خلايا النحل. وخشبها وقود جيد، يتخذون منه مناور يستضيئون بها. ويتخذون من عودها أجواد أنواع القطران. ويستعملون السَّمْنَة لعلاج آلام المفاصل، وبعض الأمراض الجلدية، مثل الحساسية، وكذلك لعلاج الصدفية والقوباء والثعلبة، كما يعالجون بها الحكة الشديدة التي تعقب لدغات الثعابين، كما تستخدم في علاج العين المصابة بالرمد. وتستعمل المهلة مضمضة لعلاج اللثة الملتهبة والأسنان المرتخية، وتستعمل كذلك لعلاج الحيوانات المصابة بالجرب أو البراغيث والقراد. ويستعملون القطران على الحروق الحادثة. ويمضغون أوراق العتم لعلاج مرض السكر وخفض الضغط المرتفع، ولعلاج قروح الفم. ويشربونه مغليه ترياقاً لسموم الأفاعي والثعابين والعقارب. ويستعملون عصارة ثماره الناضجة لعلاج الأعين الملتهبة. ومن أعواد الحديثة كانوا يتخذون المساويك الجيدة.