طبيعة السعودية

الغلثى – النوع الأول

الغلثى – النوع الأول

الإسم الاجنبي: Caralluma russeliana

الإسم العلمي:

.Caralluma russeliana (Courbon ex Brongn.) Cufof

من أسمائه: (الغُلَثي)، (الغَلَثى)، (الغُلَفى)، (الغُلُثِي)، (الغَلَث)، (الغُلَثَّى)، (غُلَثِي الكلاب)، (فَعْمَة الكلاب)، (وضغابيس الكلب)، (الغَلَضي)، (الجَعْبَة)، (الهُطِيْلاء)، (رأس العبد أو العبيد)، (جُمَّة العبد)، (تين الرِّبْحَان).

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

السمية: سامة

الوصف

الغلثي شجيرة سامة، واسعة الانتشار في جبال السراة والحجاز، منابتها السفوح والأسناد الصخرية الجرداء، على ارتفاع (400-1500م).  للغلثى سيقان كثيرة طرية، ترتفع نحو (50-80سم)، وهي تخرج من أصل واحد غارس في الأرض، وليس لها أوراق، إنما هي سيقان لحمية رباعية الزوايا، مشرمة هذه الزوايا كأسنان المنشار. لونها أخضر يميل إلى الصفرة أو البياض، تختزن الماء فتقاوم الجفاف طويلا، وفي أوقات الجفاف يميل لونها إلى الأخضر المغبر، ثم الأغبر البني أو البنفسجي. وإذا هصرت تفصد منها سائل لزج شبه شفاف.

الزهرة

تظهر أزهارها على رؤوس السيقان، على هيئة كرة مكونة من عدد من الزهيرات الصغيرة المشعرة، لونها بني محمر يميل إلى السواد، لها رائحة كريهة تشتد إذا حمي النهار، تشبه رائحة اللحم المنتن، ويتحلل من هذه الأزهار إذا فركت، صبغة بنفسجية قاتمة.

الثمرة

ثمارها مزدوجة بعددها، وثمارها قرون أسطوانية، تشبه ثمار المرخ أو السواس، لكنها منتصبة كهيئة الأصابع، وعند النضج تنفلق عن عدد كبير من البذور لونها بني يميل إلى السواد، وفي أطرافها خصل من الشعر الناعم الأبيض، تطير بها الريح إلى أماكن بعيدة.

فوائدها وإستعمالاتها

يتخذن النساء الصبغة من الأزهار لتزيين أياديهن وأقدامهن كالحناء، وكان يتخذ منها الحبر.  وكانوا يدسون سائلها السام في لحم الذبيحة؛ لقتل ضواري السباع والطيور الجارحة كالنسور والحداء.  وكانوا يستعملون السيقان بعد تسخينها لتكميد آلام الظهر والفتق والمفاصل، ويستعملونها كذلك لإزالة الغشاوة البيضاء من العين، ويقطرون شيئاً يسيراً من عصارته في العين الملتهبة.  ويستعملون سائلها السام لعلاج الثعلبة، وإنبات الشعر ومنع تساقطه، كما يستعملونه علاجاً لخشونة الركب، ويستعملونه شرباً بمقدار ضئيل لعلاج حمى الملاريا، ويقطرون منه شيئاً يسيراً على الجروح الحديثة أو المزمنة، ويستعملونه لعلاج المصاب بالجذام، ويضمدون به مع مسحوق الفحم جروح الختان.  وكانوا يغسلون برضيخها الثياب فينظفها ويطهرها، ويجدون عند غلسها رائحة كريهة، لكنها لا تعلق الثياب.  وكانوا يفتلون من سيقانها بعد قطعها وتجفيفها حبالاً وأرشية صغيرة.