طبيعة السعودية

المظ (رمان البر)

المظ (رمان البر)

الإسم الاجنبي: Anisotes trisulcus

الإسم العلمي:
Anisotes trisulcus (Forssk.) Nees

من أسمائه: (المَظَخ)، (المَخَث)، (المَظَّة)، (المُظَّة)، (المَثَّة)، (المَلَّة).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الوصف

المظ، والمفرد مظة، شجيرة جميلة معمرة، من أشهر نباتات الأغوار الدافئة الرطبة من جبال السراة، تنبت في مجموعات كبيرة في الأسناد والسفوح الصخرية القليلة الانحدار، على علو (400- 1200م).  وأجود منابته ما كان على علو (700-900م).  للمظة أصل واحد غارس، يخرج منه أعواد مستقيمة كثيرة العدد، بارتفاع (1.5-3م).  أوراقها كثيفة ناعمة شديدة الخضرة، شديدة المرارة، لا ترعاها الأغنام، ولكن الإبل تنوش منها القليل. تتعرى منها الأغصان في أوقات الجفاف، فترى المظة كأنها يابسة.  والمظة، شجرة جميلة المنظر، زاهية النور، وهذا يرشحها لأن تكون من خير أشجار الزينة في الشوارع والحدائق العامة وأفنية المنازل، ولا سيما في مدن السهول الدافئة.

الزهرة

أزهارها برتقالية اللون، أو حمراء زاهية، جميلة المنظر، طولها نحو (4 سم)، لها شفتان تنتهيان إلى قاعدة أسطوانية ممتلئة بالرحيق، وتزهر المظة، في العادة، زمن الربيع، وقد تزهر متى جادت السماء بالغيث صيفا أو شتاء، وهي أسرع النباتات إزهارا بعد نزول المطر، تزهر بكثافة عالية، قبل ظهور الأوراق، فتكتسي بها السفوح حللا حمراء زاهية بهيجة، ولاسيما إذا ارتوت بعد مطر طال احتباسه. يسمون الزهر (المُصَاص)، (المَصِيْص)

الثمرة

ثمارها نادرة جداً. وتظهر الثمار، في الغالب، على هيئة فصين متقابلين، شبه بيضاويين، عريضين من أعلاهما، ضيقين من الأسفل، وفي رأسهما خيطان طويلان نحو قرني الاستشعار عند بعض الحشرات، تظهر خضراء فبنية اللون فإلى السواد أحيانًا عند تمام نضجها، وعند ذلك ينفلق الفص عن عدد من البذور الرقيقة المجعدة، لونها بني مغبر، تشبه حبوب العدس. وتنفلق في العادة حين يحمى النهار، محدثة صوتا مسموعا، كثمار أنواع الفصيلة الصابية.

فوائدها وإستعمالاتها

يتخذون من أعواد المظ، مصابيح يستضيئون بها كالشمع. ويتخذون من المظ الجريد أو الشحط، ثم يسقفون بها منازلهم، ويستعملون ذلك الجريد أيضاً، لبناء حوائط ساترة أو عازلة بين الغرف داخل المنازل. ويتخذون من أعواده القطران، فيبخرون بها آنية اللبن، فتطرها، وتترك في اللبن مذاقاً لذيذاً. ويتم استعمال أوراق المظ، وهي مرة، لعلاج مرض السكر، ويشربون مغلي أوراقه المضة، لمدة ثلاثيين يوماً، فينخفض السكر. ويعالجون بالأوراق مع أعواده الطرية الجروح والكسور، وربما ضمدوا بها المفاصل المؤلمة بعد تسخينها. وكانوا يجمعون الأورق في إناء فيه ماء، ثم يضعون معها حجارة محماة، فينبعث بخار يستنشقونه لعلاج الصفراء، ويشربون مغليها لعلاج آلام الظهر، واغتسلوا به لعلاج أمراض البرد كالزكام ونحوه.