الأسود الخبيث – الأبتر: يطلق عليه سكان المنطقة الجنوبية من المملكة اسم الأسود أو الحنش الأسود. لونه أسود لامع، الرأس صغيرة ولا يمكن تمييزه عن العنق، الجسم أسطواني متطاول ومغطى بعدد كبير من الحراشف الملساء. قد يصل طوله إلى (800 ملم)، الذيل قصير والأعين صغيرة وضامرة إنسان العين مستدير، الصفائح الذيلية وتحت الذيلية التي قد يصل عددها إلى (40 صفيحة)، عادة ما تكون مفردة وغير مقسمة، له أنياب أمامية إبرية طويلة في الفك العلوي وقد يصل طولها إلى (1 سم) وتعتبر كبيرة مقارنة بحجم رأس الثعبان.
درجة السمية: يعد هذا الثعبان من الأنواع الخطيرة التي تشكل مصدر قلق وخطورة لكثير من سكان القرى الزراعية في منطقة عسير ويتسبب في عدد من الوفيات في بلاد غامد زهران ويرجع ذلك كما ذكر في وصف الحيوان إلى سرعة الحيوان وكذلك تركيب الأنياب وحركتها الحرة في كل الاتجاهات إذ أن بمقدورها اخراج أحد النابين المستعرضين أو كليهما من جانب الرأس وغرسه في جسد الضحية بحركة جانبية أو خلفية سريعة. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد مصل لهذا الثعبان في أي بلد من العالم وربما يكون سبب ذلك قلة العينات المتاحة وغرابة تكوين الأنياب التي تجعل الحصول على سموم هذه الثعابين أمراً صعباً للغاية أما بالنسبة للجرعة نصف القاتلة لفئران التجارب فتقدر بحوالي (0.075 ملجم / كجم).