ثعبان أبو السيور الشجري: يسمى أبو سيور الرملي، ويطلق عليه اسم الزاروق، وذلك للسرعة الفائقة التي يمتاز بها هذا الثعبان. سطحه الظهري ذو لون مخضر أو أغبر حسب لون البيئة التي يعيش بها أما سطحه البطني فبه بعض النقاط ويمتاز بوجود خطين على جانبيه يمتدان بطول الجسم لذلك فهو يسمى في بعض البلدان بـ “أبو السيور”. الجسم أسطواني طويل قد يصل في الطول إلى أكثر من (1.25 متر)، الرأس صغير وغير مميز عن العنق والذيل طويل وذو طرف مدبب. إنسان العين حلقي. يحتوي الفك العلوي على مجموعة من الأسنان يبلغ عددها ثلاثة إلى أربعة تليها مسافة خالية من الأسنان ثم يلي ذلك سن أو اثنتان كبيرتان تشبهان النابين ثم تلي ذلك مسافة خالية من الأسنان ثم يلي ذلك نابان قويان حادان أما أسنان الفك السفلي فتبدأ كبيرة ثم تصغر بالتدريج كلما اتجهنا إلى مؤخرة الفك.
يوجد منه ثلاثة الوان في الطبيعة:
يتلون الثعبان من ناحيتة الظهرية باللون الرمادي، أو البني، أو الأخضر المغبر، بينما تتلون الناحية البطنية باللون الأبيض.
يمتد على الجسم خطوط طويلة داكنة، أوضحها خط يمتد من الخطم حتى منطقة الصدغ، وخطان طويلان يمتدان على جانبي الجسم يشبهان السير ويميلان إلى اللون الأبيض.
أبو سيور الشجري الزاروق الواضحة شكل السيور عليه
أبو سيور نوع (أبو طفية/الطفياني/أبو الطفيتين) لون السيور غير واضحة ولكن يوجد خطوط، ولونه قريب من الرمل
أبو سيور (الغبري) لا يوجد خطوط عليه، ولونه قريب من الطين أو الأخضر المغبر.
درجة السمية: ضعيفة جداً وغير قاتلة خصوصاً للإنسان البالغ. هذا الثعبان خلفي الأنياب إلا أن سمه من النوع الضعيف الفاعلية وهو بدوره لا يؤثر على الإنسان البالغ لكنه يحدث عند العض جرحاً ينزف دماً وقد يتلوث هذا الجرح إذا ترك دون علاج، ولا تعرف الجرعة نصف القاتلة من سم هذا الثعبان.