طبيعة السعودية

الدفان الصغير – أم صالح (دساسة نمرة)

الدفان الصغير – أم صالح (دساسة نمرة)

الإسم الاجنبي: ocellated skink

الإسم العلمي: Chalcides ocellatus

من أسمائه: الدفان الصغير، أم صالح، دفان المزارع، دساسة نمرة

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الحالة الراهنة للنوع: غير مهدد

الوصف

الدفان الصغير يسمى محلياً (أم صالح) وهي سحلية يصل طول الأفراد البالغة منها ما بين (8.4-14 سم) من بداية البوز إلى فتحة المجمع. والسحلية سواء كانت ذكراً أم أنثى تجمع ما بين الشكل الأسطواني والشكل المفلطح البسيط. الرأس صغير الحجم ويتصل بالجذع مباشرة مع عدم ظهور تركيب واضح للرقبة غالباً. ويختلف الرأس من حيث الشكل بين الذكر والأنثى وخصوصاً في العينات كبيرة الحجم، ففي الذكر يميل الرأس إلى الشكل المثلث وفيه يمتد الضلعان الجانبيات من مقدمة الرأس إلى الخلف بصورة أكثر انفراجاً، وتتصل بنهاية كل من هذين الضلعين بإحدى نهايتي الضلع الثالث والتي تمثل قاعدة الرأس. ومنطقة الاتصال هذه تكون على هيئة بروز واضح يظهر وكأنه ناشئ من نهايتي الفك العلوي. أما في الأنثى فالوضع يختلف كثيراً حيث يمتد الضلعان الجانبيان من مقدمة الرأس إلى المؤخرة بصورة انسيابية دون أن يتركا أي أثر واضح لبروز عند قاعدة الرأس ويتصلا مباشرة بمقدمة الجذع عبر الرقبة الغير واضحة المعالم. يحتوي الرأس على عينين صغيرتين لهما قوة إبصار حادة تقعان تقريباً في منتصف المسافة بين نهاية البوز وفتحتي الأذن. وكل عين تغطى بجفنين أحدهما علوي ثابت والآخر سفلي متحرك شبه شفاف.

أعضاء السمع جيدتا التكوين وتظهر كل فتحة على هيئة ثقب عميق له شكل قمعي تقريباً لا يتغطى من الخارج بأي حراشف. وتقع كل فتحة خلف مستوى التقاء الفكين وعلى مسافة قريبة منهما. الغشاء الطبلي غائر قليلاً، ويمكن رؤيته من الزاوية الجانبية الخلفية، أما الفتحتان الأنفيتان فهما صغيرتا الحجم مستديرتا الشكل تقريباً تقع كل واحدة منهما على الجانب العلوي الخارجي للحرشفة المنقارية والتي تمتاز بأنها أكبر حراشف الجسم على الإطلاق. اللسان قصير بعض الشيء وله صفة البروز للخارج، وطرفه الأمامي عريض نسبياً ويميل إلى اللون الأسود، مشقوق عند مقدمته فقط، ويستخدمه الحيوان بصورة كبيرة عند عملة الشرب. الأطراف جيدة التكوين وهي عادةً أسطوانية قصيرة، والطرفان الخلفيان بصورة عامة أطول قليلاً من الطرفين الأماميين وأكثر سمكاً منهما، وكل طرف مزود بخمسة أصابع مخلبية جيدة التكوين، والأصبع الرابع من الطرفين الخلفيين الأطول بين بقية الأصابع.

الذيل متوسط الطول وفي معظم الأحيان يكون طوله مساوياً أو أكثر قليلاً من طول الحيوان نفسه من بداية البوز إلى نهاية فتحة المجمع، وهو سميك عند قاعدته وله مقطع أسطواني ولكنه لا يلبث أن يستدق ناحية الخلف. الذيل صعب البتر الذاتي وفي حالة قطعه ينمو ذيل آخر بديل ولكنه أقل طولاً وبريقاً، ويغطى بحراشف غير ملونة. الجسم يتغطى عادةً بحراشف ملساء لامعة ذات تراكيب منتظمة مزودة من الأسفل بصفائح آدمية عظمية. وتمتاز حراشف السطح الظهري من الجسم والذيل والأطراف بوجود صفوف طولية من بقع سوداء داكنة، يمتد في منتصفها شريط أبيض. وتختفي هذه البقع عند الذيل البديل للذيل المقطوع. أما السطح البطني والجوانب السفلية من الجسم والذيل والأطراف فتتغطى بحراشف تتدرج من اللون الأبيض الصافي إلى الرمادي المصفر مع عدم وجود أي أثر للبقع السوداء الداكنة.

المعيشة والتغذية

هذه الحيوانات متنوعة التغذية وتفضل الحشرات واللافقاريات، وهذا النوع من السحالي له المقدرة على العيش في الأسر ولفترات طويلة جداً، شريطة أن تتوفر للحيوانات جميع الظروف الملائمة المشابهة لظروف معيشته في بيئته الطبيعية من حرارة وإضاءة ورطوبة وتوفر التربة المناسبة شبه الناعمة. وفي الأسر تستطيع هذه الحيوانات أن تتقبل أنواعاً أخرى من الطعام التي لا تتوفر لها في بيئتها الطبيعية مثل: بعض أنواع الفواكه كالموز، وبعض أنواع الخضار مثل طحين الفاصولياء واللوبيا وقطع البيض الصغيرة، بالإضافة إلى اللحم المهروس مثل اللحم المعد كغذاء للقطط هذا بالإضافة إلى الحشرات.

التكائر

يتم التزاوج بين أفراد هذه المجموعة عادةً مع بداية فصل الربيع وذلك بعد أن تكون قد أتمت عملية البيات الشتوي. وهذه الأنواع هي من النوع الولود حيث تلد الأنثى مرة واحدة خلال موسم التزاوج الذي يمتد حتى نهاية فصل الصيف، وتعطي صغاراً تتراوح أعدادهم ما بين (3-9) أفراد مشابهين تماماً لوالديهم. وتستغرق فترة الحمل حوالي 3 شهور. ويمكن معرفة الإناث الحوامل عن الإناث غير الحوامل بكبر الحجم وتفلطح الجسم وخصوصاً عند منطقة البطن بالإضافة إلى بطيء الحركة وتصل الصغار إلى طول البلوغ بعد حوالي سنتين من الولادة.

الإنتشار

تنتشر في أطراف المملكة العربية السعودية.

الموطن

يوجد هذا النوع في تجمعات تعيش مختفية تحت بقايا النباتات والأوراق الجافة والأخشاب أو تحت الصخور قد تعيش في فتحات في جدر المنازل الطينية القديمة كما أنها تعيش في وسط الرمال الناعمة. وفي الحالة الأخيرة تستطيع السحلية أن تدفن نفسها بصورة كاملة في الرمال الناعمة خصوصاً خلال أوقات الحرارة المرتفعة أو عند الهروب من العدو.