طبيعة السعودية

السلحفاة البحرية جلدية الظهر

السلحفاة البحرية جلدية الظهر

الإسم الاجنبي: leatherback sea turtle

الإسم العلمي: Dermochelys coriacea

من أسمائه: السلحفاة البحرية جلدية الظهر

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الحالة الراهنة للنوع: خطر انقراض أدنى

الوصف

السلحفاة البحرية جلدية الظهر: رأسها صغير وجلدها ناعم، ولا يغطي جسمها صدفة.  الجسم منضغط بني غامق إلى أسود، أما الجزء السفلي من الجسم يميل إلى اللون الأبيض.  والعلبة العظيمة فيها مكونة من قطع عظيمة غير منتظمة متداخلة بعضها مع بعض.  والأطراف متحورة إلى مجاديف مفلطحة ليس لها مخالب.  والزوج الأمامي من هذه الأطراف بالغ الطول مدبب الطرف، بينما الأطراف الخلفية قصيرة جداً وكليلة.  والظهر ليس به حراشف ومغطى بجلد طري.  ولحوم هذا النوع من السلاحف غير مستساغة ولها رائحة كريهة، ولذلك فهي لا تؤكل.  ويبلغ بعضها أحجاماً ضخمة، وقد يصل طولها (130 – 185 سم)، وقد يبلغ بعض أفرادها من (250 – 800 كجم).

أجسام العينات التي يزيد عمرها عن السنة تغطى بجلد ناعم عوضاً عن صفائح قرنية، لها أرجل أمامية ضخمة على شكل مجداف وأرجل خلفية على شكل دفة أو دفات.  الأطراف بلا مخالب، إنها الأكبر بالنسبة للسلاحف الحية بطول درقة عام يصل إلى 1800 ملم، الرقبة كثيفة وقصيرة ويمكن مدها وردها قليلاً، فقاريات العنق لها مركز محدب الوجهين.

السلحفاة جلدية الظهر مميزة عن السلاحف البحر الأخرى في أنها ليس لصدفتها زاوية، ليس لها حرشفيات أو قشور على بشرتها الجلدية الناعمة التي تغطي القشرات العظيمة تحت الجلد، الزعانف نسبياً ضخمة، طويلة وقوية وبغير مخالب.  الأطراف الأمامية لها قشرات كبيرة قليلاً على طول الأطراف الأمامية، تتبعها من الناحية الخلفية صفوف كثيرة من القشرات الصغيرة، الأطراف الخلفية ليس لها قشرات كبيرة ملحوظة.  السلاحف الجلدية لها ألوان متفاوتة عادة سوداء أو بنية معتمة على الأعضاء الطرفية، الرأس، الرقبة، والدرقة قد تكون منقطة بألوان بيضاء، وردية حمراء أو بقع صفراء.  الصدار يميل للبياض أو يميل للصفار.  الصغار المفقسة حديثاً محرشفة بالكامل، الحراشف تبدأ من الاختفاء بعد الأسابيع الأولى من الحياة وعندما يصل عمر الحيوانات إلى تسعة أشهر تكون بالكامل تقريباً ناعمة البشرة.

السلحفاة جلدية الظهر، طول مستقيم الدرقة فيها بمتوسط يعادل 1600 ملم تقريباً. وتزن عادة حوالي 300 – 600 كجم، الرأس يمكن أن يتمدد وينطوي قليلاً، حركة الرقبة محددة من الناحية الجانبية والرأسية، إن حركة الرقبة محددة بما يقارب 20 درجة إلى اليمين والشمال ويقارب 10 درجات إلى أعلى وأسفل.

ليس هناك اختلاف ملحوظ في الحجم بين الذكور والإناث.  الاختلاف الجنسي واضح في الذنب، ذنب الذكر أكثر طولاً، عندما تمد الزعانف الخلفية للذكر خلفياً فإنها تصل لنفس المسافة، مثل المذرق، في الأنثى فإن كل الذنب يصل إلى منتصف مسافة الزعانف الخلفية.  الذكور تقريباً مضغوطة أكثر في الشكل مع تغير ملحوظ في الصدار.

الحجم

تعتبر الأكبر بين نظيراتها من السلاحف، بل تعتبر واحدة ضمن أكبر أنواع الزواحف الحية في العالم، إذ يصل طول الأفراد البالغة منها إلى حوالي ٢.٤ متر.

 

اللون

تتلون الصدفة من الأعلى بلون أسود أو بني داكن وبلون أبيض وردي أو رمادي ناحية البطن الرأس، الرقبة الأطراف الأمامية والخلفية سوداء أو بنية داكنة يتخللها بقع بيضاء. تتميز الإناث عن الذكور بوجود بقعة وردية على السطح الظهري من الرأس.

 

الصفات العامة

  • الوحيدة بين قريناتها التى لا تمتلك صفائح عظمية على درقتها وبدلاً من ذلك يتغطى جسمها بصدفة جلدية رقيقة ناعمة طويلة، ومنها عُرفت باسمها الشائع ” السلحفاة جلدية الظهر “.
  • تمتلك ٧ عوارض ضيقة بارزة، تمتد بطول الدرع، تفتقر إلى صفائح عظمية صلبة
  • الرأس كبير، ليس له القدرة على الإنسحاب داخل الصدفة الجلدية، مثل بقية السلاحف، وتستعيض السلحفاة بحماية نفسها من الحيوانات المفترسة بحجمها الكبير، وجلدها الحرشفي السميك الذي يغطي الرأس والرقبة
  • أطرافها الأمامية طويلة جداً، طولها من القاعدة وحتى الطرف حوالي ۲.۷ متر، وأشكالها زعنفية تساعدها كثيراً على السباحة بسرعة فائقة، وتخلو من الحراشف والمخالب بينما الأطراف الخلفية قصيرة ومجدافية الشكل.
  • الذيل في الذكور أطول منه في الإناث، وهو أيضاً أطول من أطرافه الخلفية.

المعيشة والتغذية

تعتبر من آكلات اللحوم، تتغذى على الرخويات وبشكل أساسي على قناديل البحر، كما تتغذى على الأعشاب والطحالب البحرية والأسماك الصغيرة، وبعض اللافقاريات مثل الأخطبوط، السرطانات، قنافذ البحر، الحبار. غذائها يتكون من قنديل البحر بالإضافة إلى بخاخات الماء والزقيات العوالقية.

التكائر

التعشيش يكون موسمياً في إبريل إلى سبتمبر. نشاط تعشيش أنثى السلحف جلدي الظهر عملية مجهدة كثيراً. في الليل تقترب الأنثى من الساحل من مياه عميقة نسبياً مع الأمواج الثقيلة، في أقل زمن ممكن تخرج الأنثى من البحر وتتم عملية التقدم في الساحل عن طريق اندفاعات متزامنة للأيادي الأمامية القوية. تجويف الجسم الذي هو ضحل نسبياً ينغرس عن طريق تحريك الأيدي الأربعة ثم ينغرس تجويف البيض عن طريق اندفاعات متبادلة للأيدي الخلفية. بعد أن تضع الأنثى بيضها تعود وتملأ العش مرة أخرى بالأيدي الخلفية. ويكون عدد البيض بمتوسط حوالي 85 بيضة. قطر البيضة حوالي 53 ملم ووزنها 70 – 80 جرام. فترة الحضن والتي تختلف جغرافياً تتراوح من 50 – 70 يوم. قد تضع الأنثى أربع أو خمس مرات كل سنتين أو ثلاث سنين. الفراخ الفاقسة يكون طولها حوالي 60 ملم وتخرج من العش عادة في الظلام. بنفس الاندفاعات المتزامنة للأيدي الأمامية المستخدمة بواسطة السلاحف البالغة تجد الصغار طريقها إلى البحر. تغادر الإناث البحر خلال الليل وتتجه إلى الرمال الشاطئية وتختار أماكن أعشاشها، ثم تقوم بوضع حوالي ۱۰۰ بيضة في حفر عميقة تحفرها بنفسها بإستخدام زعانفها الخلفية ذات الشكل المجدافي. تتعدد مرات وضع البيض خلال موسم التكاثر بين ٤-١٠ ۱ مرات، يفصل بينها في كل مرة من ۸-۱۲ يوماً يفقس البيض بعد ٦٠ يوماً، ليعطي صغاراً تتجه ناحية البحر وتبدأ في عملية البحث عن الطعام، وتنتقل لأجل ذلك مسافات طويلة، ولا تعود لشاطئ التعشيش إلا بعد أن تصل لمرحلة النضج وتعيد الدورة مرة أخرى.

الإنتشار

كائنات بحرية توجد في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية، وتنتشرفي كل من البحر الأحمر، المحيط الهندي، المحيط الهادي والمحيط الأطلسي.

الموطن

تستوطن المياه السطحية من البحار المفتوحة، والأفراد البالغة تتواجد في الشواطئ الرملية بغرض التعشيش وتعتبر سباحة مهاجرة تقطع مسافات طويلة، ولها القدرة على الغوص إلى أعماق كبيرة، بحثاً عن غذائها