طبيعة السعودية

الحرباء الشائعة

الحرباء الشائعة

الإسم الاجنبي: Common Chameleon

الإسم العلمي: Chamaeleo chamaeleon

من أسمائه: الحرباء الشائعة، حرباء الشرق، أبو شفيق، حرباء البحر المتوسط، الحرباء الأوربية

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الحالة الراهنة للنوع: غير مهدد

الوصف

الحرباء الشائعة، يعرف هذا النوع أيضاً باسم حرباء الشرق ويعرف محلياً باسم “أبو شفيق”. يتميز الجسم بأنه منضغط من الجانبين، ويصل طول الحيوان البالغ في كثير من الأحيان إلى حوالي (30 سم) تقريباً من بداية البوز إلى نهاية الذيل. ومناطق الجسم ثلاث (الرأس، والجذع، والذيل) يمكن تميزها بسهولة. فالرأس يمتاز بأنه كبير نسبياً وكليل من الأمام ويبلغ طوله ثلث الطول من البوز إلى فتحة المجمع. ويوجد عند مؤخرة الرأس ما يشبه العرف. ويمتاز العرف بأنه قوسي الشكل متوسط الارتفاع مع وجود انخفاض ملحوظ في نهاية هذا العرف عند الخط المنصف له. وتكون القطعة الحرة للعرف أعرض ما يمكن على جانبي هذا الانخفاض، وتقل تدريجياً عند امتدادها على جانبي الرأس إلى أن تصبح شبه مختفية خلف منطقة فتحة الفم. وتوجد عند مؤخرة الرأس فصوص حرشفية كبيرة الحجم خالية من الدرنات المخروطية.

تبرز من الرأس عينان كبيرتان جاحظتان تتحرك كل واحدة منهما مستقلة عن الأخرى مما يمكن الحيوان أن يركز على شيئين أو أكثر في وقت واحد. الجفنان العلوي والسفلي يلتحمان مع بعضهما البعض عند نهايتيهما وينتج عن هذا الالتحام حلقة كاملة الاستدارة حول العين مع وجود ما يشبه الثقب أو الفتحة في منتصف العين يستخدمها الحيوان في تركيز الرؤية. الفم يقع في مقدمة الرأس ويمتاز أنه متسع جداً له شكل هلالي ومزود بأسنان صغيرة ثلاثية الأضلاع ومدببة ومنتظمة في كلا الفكين.

اللسان طويل جداً وتمتاز حافته الأمامية بسماكتها ولزوجتها. وعادة ما تستخدم الحرباء اللسان في صيد فرائسها من حشرات وفراشات حيث ينطلق اللسان للخارج إلى مسافة قد تصل إلى أكثر من نصف طول الجسم، وفي هذه الأثناء تلتصق الفريسة بمقدمته السميكة الشديدة اللزوجة قبل أن يرتد مرة أخرى لداخل الفم. ويلحظ أن هذه العملية تحدث بسرعة مذهلة لا تتجاوز أجزاء من الثانية بحيث تصعب على عين الإنسان ملاحظتها بوضوح. الجذع منضغط من الجانبين ويتصل بالرأس عن طريق رقبة قصيرة، ويبلغ متوسط طوله تقريباً ثلاث مرات طول الرأس لوحده. ويمتد السطح البطني للجذع بصورة مستوية تقريباً بينما يميل السطح الظهري للتحدب بعض الشيء، ويكون هذا التحدب انسيابياً في مؤخرة الجذع. ويمتد على الظهر عدد من الأشرطة الرأسية، تتلون بألوان داكنة.

الأطراف واضحة وجيدة التكوين، ومع أنها طويلة نسبياً فهي نحيلة وضعيفة ويظهر ذلك بوضوح من حركتها البطيئة على سطح الأرض. الطرفان الأماميان أقصر قليلاً من الطرفين الخلفيين وكل طرف يتكون من خمسة أصابع موزعة في مجموعتين منفصلتين عن بعضهما البعض، مجموعة تتكون من التحام أصبعين ومجموعة تتكون من التحام ثلاثة أصابع. ويختلف توزيع هاتين المجموعتين في كلا الطرفين، ففي الطرفين الأماميين يكون ترتيب الأصابع اثنين للخارج كمجموعة أولى وثلاثة للداخل كمجموعة ثانية، بينما في الطرفين الخلفيين يكون ترتيب الأصابع ثلاثة للخارج واثنين للداخل أي بعكس الترتيب الموجود في الطرفين الأماميين. وجميع الأصابع تنتهي بمخالب حادة نسبياً. ويجب ملاحظة أن توزيع الأصابع في مجموعتين، ناتج عن التحام أصابع كل مجموعة مع بعضها البعض التحاماً كاملاً فيما عد المخلب والعقلة الطرفية. وينتج عن هذا التوزيع أن مجموعتي الأصابع في كل طرف تعمل كماسك يستخدمه الحيوان في الإمساك بأغصان وفروع الأشجار.

الذيل طويل نسبياً ويبلغ طوله أقل قليلاً من طول الرأس والجذع معاً ويمتاز بأنه منضغط من الجانبين، ويستدق كلما اتجهنا ناحية الخلف، وأنه من النوع الذي يمكنه من الالتفاف حول أغصان الأشجار والتشبث بها جيداً. ومن المميزات الرئيسية لهذه السحلية أنه لا يوجد لها لون ثابت حيث تستطيع محاكاة لون البيئة التي تعيش فيها فيتلون جسمها باللون الغالب للخلفية التي تحيط بها، مما يصعب معه في كثير من الأحيان ملاحظتها أو رؤيتها بسهولة عن بقية الأشياء حولها.

المعيشة والتغذية

ينشط خلال النهار، ويتغذى على الحشرات، والديدان التي تنتشر بكثرة في بيئتها.

التكائر

هي من الأنواع البيوضة حيث تضع الأنثى ثلاثين بيضة في حفر داخل الأرض، والبيض كبير أسطواني الشكل.

الإنتشار

توجد في عسير وفي الطائف وفي المناطق الجبلية المرتفعة على امتداد الجانب الجنوبي الغربي والشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية والتي يصل ارتفاعها فوق سطح البحر إلى أكثر من (2500 م) فوق سطح البحر.

الموطن

يعيش في الوديان التي تكثر فيها أشجار الطلح. إضافة إلى ذلك أنها تعتبر من النوع الشجري من حيث المعيشة.