طبيعة السعودية

الأسود الخبيث (الثعبان الحفار)

الأسود الخبيث (الثعبان الحفار)

الإسم الاجنبي: Atractaspis andersonii

الإسم العلمي: Atractaspis andersonii

من أسمائه: الثعبان الحفار الأسود، الأفعى الحافرة، الأسود الخبيث، السّاد

الرتبة:

الفصيلة:

الحالة الراهنة للنوع: --- أختر حالة ---

الوصف

الأسود الخبيث – (الأبتر، الثعبان الحفار): ليلي المعيشة، ويوجد في البيئات الصخرية والمرتفعات الجبلية، وكذلك يعيش في البيئات الزراعية، وهو من النوع الدفان الذي يقضي معظم أوقاته تحت سطح الأرض، ولا يظهر على السطح إلا في أوقات قليلة في الليل، وذلك للتغذية. وتعد الثعابين الديدانية الصغيرة والقوارض والسحالي وديدان الأرض الغذاء المناسب لهذه الثعابين.
ثعبان ذو لون أسود لامع، والرأس صغير، ولا يمكن تمييزه عن العنق، والجسم أسطواني متطاول ومغطى بعدد كبير من الحراشف الملساء. وقد يصل طوله إلى ٨٠٠مم والذيل قصير والأعين صغيرة وضامرة وإنسان العين مستدير والصفائح الذيلية وتحت الذيلية قد يصل عددها إلى ۲۰ صفيحة، وعادة ما تكون مفردة وغير مقسمة، وله أنياب أمامية إبرية طويلة في الفك العلوي قد يصل طولها إلى ١ سم وتُعد كبيرة مقارنة بحجم رأس الثعبان.

يُعد هذا الثعبان من الأنواع الخطيرة، التي تشكل مصدر قلق وخطورة لكثير من سكان القرى الزراعية، ويتسبب في عديد من الوفيات، ويرجع ذلك – كما ذكر في وصف الحيوان – إلى سرعته، وكذلك تركيب الأنياب وحركتها الحرة في كل الاتجاهات، إذ يستطيع إخراج أحد النابين المستعرضين أو كليهما من جانب الرأس وغرسه في جسد الضحية بحركة جانبية أو خلفية سريعة. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد مصل لهذا الثعبان في أي بلد من العالم، وربما يكون سبب ذلك قلة العينات المتاحة، وغرابة تكوين الأنياب التي تجعل الحصول على سموم هذه الثعابين أمراً صعباً للغاية.

درجة السمية: يعد هذا الثعبان من الأنواع الخطيرة التي تشكل مصدر قلق وخطورة لكثير من سكان القرى الزراعية في منطقة عسير ويتسبب في عدد من الوفيات في بلاد غامد زهران ويرجع ذلك كما ذكر في وصف الحيوان إلى سرعة الحيوان وكذلك تركيب الأنياب وحركتها الحرة في كل الاتجاهات إذ أن بمقدورها اخراج أحد النابين المستعرضين أو كليهما من جانب الرأس وغرسه في جسد الضحية بحركة جانبية أو خلفية سريعة.  وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد مصل لهذا الثعبان في أي بلد من العالم وربما يكون سبب ذلك قلة العينات المتاحة وغرابة تكوين الأنياب التي تجعل الحصول على سموم هذه الثعابين أمراً صعباً للغاية أما بالنسبة للجرعة نصف القاتلة لفئران التجارب فتقدر بحوالي (0.075 ملجم / كجم).

المعيشة والتغذية

ليلي المعيشة، وتعد الثعابين الديدانية الصغيرة والقوارض والسحالي وديدان الأرض الغذاء المناسب لهذا الثعبان.

التكائر

يعرف أنه من الحيوانات البيوضة ، إلا أن المعلومات في هذا الصدد غير متوفرة

الإنتشار

واسع الانتشار في معظم المناطق الاستوائية من القارة الأفريقية، فهو يتواجد في كثير من الدول مثل السودان أثيوبيا، الصومال، كينيا، السنغال، نيجيريا، توغو، موريتانيا وتشاد، كما يتواجد في شبه الجزيرة العربية وفلسطين. وفي المملكة العربية السعودية ينتشر على امتداد الجانب الغربي نحو الجنوب حتى اليمن، مثل الباحة وأبها.

الموطن

يستوطن بيئة المرتفعات الصخرية والبيئات الرملية والبيئات الزراعية. ورغم صغر حجمه، فإنه يعتبر من أكثر الثعابين خطراً وفتكاً على الإنسان في الجزيرة العربية بسبب فاعلية سمه رغم قلتها. يقضي معظم وقته مختبئاً تحت سطح الأرض ولا يخرج للسطح إلا في أوقات قليلة من الليل.