طبيعة السعودية

الوحر العربي ضفدعي الرأس

الوحر العربي ضفدعي الرأس

الإسم الاجنبي: Arabian Toad-head Agama

الإسم العلمي: Phrynocephalus arabicus

من أسمائه: الوحر العربي ضفدعي الرأس، الطحيحي، الطويحية، طحنّن، الدسيسه

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الحالة الراهنة للنوع: غير مهدد

الوصف

الوحر العربي ضفدعي الرأس، هي سحلية غريبة المظهر يشبه رأسها إلى حد كبير رأس الضفدعة لذلك أطلقت عليها بعض المراجع اسم السحلية ذات الرأس الضفدعية، أما محلياً فتعرف باسم الطويحية أحجامها دون المتوسط إذ يبلغ متوسط طول الحيوان من البوز إلى فتحة المجمع (8.5 سم). الرأس بصفة عامة مثلث والقاعدة الخلفية للرأس منتفخة من الجانبين مكونة انخفاضاً في الوسط. سطح الرأس العلوي مستوي تقريباً حتى مقدمة العين، لا يلبث أن ينحدر بشدة إلى أسفل حتى مقدمة البوز. وحراشف السطح العلوي للرأس خماسية الأضلاع يتراوح حجمها بين الكبير والمتوسط بينما حراشف السطح البطني معينية الشكل ويظهر في وسطها عارضة بارزة واحدة غير جيدة التكوين. إضافة إلى ذلك يوجد بين فتحتي الأنف خط طولي وسطي من (4-5 حراشف) تمتد إلى الأعلى حتى منتصف المسافة بين العينين ويتلون هذا الخط باللون الأبيض تقريباً. فتحتا الأنف صغيرتا الحجم نسبياً وهما أقرب من موقعهما إلى الناحية الظهرية منهما إلى الجانبين، إذ تقعان في منتصف الخط الواصل بين البوز ومقدمة العين.

العينان كبيرتان نسبياً ولا يمكن ملاحظتهما بوضوح من الناحية الظهرية نتيجة لبروز الحاجبين للخارج. ولكل عين جفنان أحدهما علوي ثابت والآخر سفلي متحرك وعند انغلاقهما يكونان شقاً أفقياً، معتدل نسبياً. كل جفن منهما مزود بحراشف محورة إلى زوائد بارزة للخارج من المؤكد أنها تعمل على حماية العين من الرمال الناعمة أثناء عملية الاختباء. فتحة الأذن مستديرة وكبيرة الحجم نسبياً تقع بالقرب من الناحية الخلفية للرأس، ومحورها يقع إلى الأسفل قليلاً من مستوى العين. وتزود فتحة الأذن من الأعلى بعدد (4-5 حراشف) مدببة مصفوفة بصورة أفقية. التجويف السمعي قصير ويمكن من خلاله رؤية طبلة الأذن بوضوح فهي تظهر على هيئة غشاء شفاف ورقيق. فتحة الفم كبيرة نسبياً، والأسنان الأمامية في الفك العلوي قصيرة ومدببة ومنفصلة يليها إلى الخلف زوج واحد من أسنان نابية الشكل (واحدة عل كل جانب) تمتاز بأنها طويلة نسبياً وحادة، يليها إلى الخلف صف واحد من أسنان مخروطية الشكل تزداد في الحجم تدريجياً إلى الخلف، وتتداخل مع الأسنان المقابلة لها في الفك السفلي.

العنق أسطواني الشكل واضح التميز معتدل الطول يمتد من المنخفض الأوسط لقاعدة الرأس حتى بداية الجذع ويحتوي من ناحيته البطنية على عدد من الثنيات الجلدية الواضحة. الجذع يميل إلى التفلطح، ويمتاز بأنه ضيق من الأمام ويتسع بحدة في المنتصف ثم لا يلبث أن يضيق مرة أخرى ناحية الخلف لكن بصورة أقل من الناحية الأمامية. حراشف الجذع متباينة من حيث الشكل والحجم. فحراشف المنطقة الوسطى من الناحية الظهرية أكبر حجماً وأقل تجانساً، بينما تلك الموجودة على السطح البطني والجانبين تكون أصغر حجماً وأكثر تجانساً. ويحتوي أطول صف من الحراشف عبر المنطقة البطنية حوالي (38 حرشفة). الملمس العام للجسم خشن وتمتاز حراشف الجسم عموماً بأن لها عارضة بارزة واحدة وسطية. توجد بعض الحراشف الشوكية على كل من مؤخرة جانبي الرأس والسطح الظهري من العنق.

الأطراف جيدة التكوين بصفة عامة وتمتاز بأنها طويلة ورفيعة وقوية. الأصبع الرابع في الطرف الخلفي هو الأطول بين بقية الأصابع من كلا الطرفين. وجميع الأصابع تنتهي بمخالب حادة منحنية قليلاً للداخل. الذيل طويل نسبياً حيث يزيد طوله قليلاً عن طول الجسم الكلي، ويبلغ متوسط طوله حوالي (10.5 سم) وهو عريض عند قاعدته لا يلبث أن يأخذ الشكل الأسطواني ويستدق كثيراً عند نهايته، ويلاحظ أن للحيوان القدرة على لف نهاية الذيل عند لفات إلى أعلى. والحيوان له القدرة على الحركة السريعة في بيئته الطبيعية، ويمكنه الاختباء المفاجئ في الرمال الناعمة عند تعرضه لأي خطر خارجي، حيث لوحظ أنه قبل أن يختفي يتوقف عن الحركة ثم يبدأ في الاهتزاز إلى أن يختفي تماماً. ويظهر وكأن السحلية خلال هذه الاهتزازات تغوص في داخل الرمال حيث تترك أثراً واضحاً في مكان اختفائها. إضافة إلى ذلك فإن الحيوان وفي درجات الحرارة المرتفعة يعمل على أن يلامس جسمه سطح الرمال كما يمكنه رفع جسمه عن سطح التربة وذلك بالارتكاز على أصابع أطرافه الأمامية والخلفية مستعيناً بذيلة كدعامة.

المعيشة والتغذية

الوحر ضفدعي الرأس هو حيوان ينشط خلال النهار، ويتغذى على الحشرات، والديدان، والعناكب.

التكائر

يعتبر من الحيوانات البيوضة حيث تضع الأنثى ما بين (1-7 بيضات) في جحور خاصة بعيداً عن المفترسات الأخرى ويفقس البيض بعد حوالي (6-8 أسابيع).

الإنتشار

ينتشر في المناطق الجنوبية الشرقية، عدا المنطقة الغربية، من المملكة العربية السعودية.

الموطن

يستوطن البيئات الصحراوية الرملية.