طبيعة السعودية

الأراك

الإسم الاجنبي: Salvadora persica

الإسم العلمي:

.Salvadora persica L

من أسمائه: (الرَّاك)، (الأُرْك)، (العُرْك)، (الرَدِيف)، (الرُّبُض)، (هاريك).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الوصف

الأراك، والمفرد أراكة، شجرة مشتهرة، جميلة المنظر، دائمة الخضرة، واسعة الانتشار في الأغوار الدافئة الرطبة من تهائم جبال السراة والحجاز، تنبت في مجموعات كثيفة متشابكة، فيكون منها غابات أو أدغال يصعب الولوج من خلالها.  وأكثر منابتها ضفاف الأودية الواسعة المفضية إلى البحر، أو ضفاف الأودية القريبة من سيف البحر متوسدة متون الرمال.  وقد تعلو في الجبال فتنبت جماعات وأشتاتا حتى ارتفاع (1200م)، ترتفع الأراكة نحو (2-5م) على جذع قليل الصلابة، خشن الملمس، أغبر اللون، يميل إلى الصفرة قليلاً، فروعها كثيرة، تظهر الفروع الحديثة بلون أخضر مغبر، تنمو منتصبة فمتدلية، والأوراق كثيفة ثخينة مستطيلة، رمحية إلى شبه بيضاوية، وهي متقابلة متدلية إلى الأسفل في الغالب، تظهر بلون أخضر يميل إلى الحمرة ثم الصفرة قليلاً، ثم خضراء فاتحة، فإذا تقادم عليها الزمن علاها غبرة يسيرة.   ويتساقط من لحاء هذه الشجرة، إذا عمرت، ما جف ويبس منه، فيتشكل تحتها وحول جذعها ما يشبه رشة الدقيق الأبيض أو النورة (الجير).

الزهرة

تزهر في الربيع، وأزهارها عنقودية صغيرة الحجم، لونها أصفر يميل إلى الخضرة قليلا، لها رائحة عطرية خفيفة.

الثمرة

ثمارها عنبية على هيئة عناقيد الضرو وحجمها، حباتها في حجم الحمصة الصغيرة، تظهر خضراء حريفة الطعم، ثم بيضاء إلى وردية شبه شفافة، حلاوتها يسيرة، تنضج في أواخر الربيع وأوائل الصيف، وإذا تم نضجها احمرت حمرة قاتمة تميل إلى السواد، وربما بلغت غاية النضج وهي في لون أبيض شبه شفاف. وحينئذ تزداد حلاوتها مع حروة يسيرة لاذعة. ولها في داخلها عجمة صغيرة صلبة مدورة، تنبت عند بذرها سريعا. من أسماء الثمرة (الكَبَاث)، (الغَيْلة)

فوائدها وإستعمالاتها

يعالجون بأوراقها جرب الإبل، وتؤكل ثماره ترياقاً لسموم الثعابين، وعلاجاً لأمراض المفاصل المؤلمة. ويكانوا يستخلصون من ثمره الناضج عصارة تطبخ على النار جيداً. وتؤكل أوراقها لعلاج التهاب الفم واللثة. ويتخذون من سيقانها وقوداً، ومن جذوعها السواك.