طبيعة السعودية

الضرو

الإسم الاجنبي: Pistacia falcata

الإسم العلمي:
.Pistacia falcata Becc. ex Mart

من أسمائه: (الضِّرْو)، (الثِّرْو).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

السمية: غير سامة

الوصف

الضرو، مفردها الضِّرْوَة شجرة جميلة معمرة، واسعة الانتشار في جبال السراة والحجاز، تتحمل الجفاف الطويل.  تنبت بين شقوق الصخور في الهضاب والسفوح الصخرية الشديدة الانحدار، على علو (1500 – 2300م).  ترتفع الضروة نحو (7 -20م) على جذع خشن ذي شقوق طولية، لونه بني يميل إلى السواد، وإذا طال عليه الأمد عظم جرمه، فربما وصل محيطه إلى نحو ثلاثة أمتار أو أكثر.  والأوراق كثيفة، ريشية، فردية، على شكل أزواج متقابلة، بعضها ذو انحناء واضح، تنتهي بوريقة منفردة أصغر من باقي الأوراق، يتراوح عددها ما بين (13-19) وريقة، تسقط في الشتاء، وفي الربيع تظهر بلون أحمر زاه، تبهج من حسنه سفوح الجبال، ثم حمراء إلى صفرة قليلة، وفي الصيف تتحول إلى لون أخضر لامع مصفر، ولها رائحة عطرية طيبة. وربما ظهر على أعناق هذه الأوراق كرات صغيرة خضراء، تشبه ثمر التفاح السروي لونا وحجما، تظهر خضراء ثم تصفر، وغلافها صلب مرن.  وأما الأوراق التي تظهر على أعناقها تلك الكرات، فإنها سرعان ما تذبل وتموت.  ويفرز جذع الضروة صمغا يكون أول ظهوره ناصع البياض شفاف، ثم يتحول إلى لون أبيض مشرب بصفرة؛ يخرج على الجذع صغيرا، فلا يزال يكبر حتى يصير إلى زنة رطل واحد أو أكثر.

الزهرة

للضرو أزهار تظهر على هيئة عناقيد كثيفة بيضاء مشربة بحمرة، وهي كأزهار التألبلها رائحة طيبة.

الثمرة

للضرو ثمار بيضاوية في حجم الحمصة الصغيرة أو أصغر قليلا، تظهر خضراء، ثم تتحول إلى اللون الأصفر، فالبرتقالي الضارب إلى الحمرة، ثم تصبح سوداء شبه طرية عند تمام النضج، وفي داخل كل ثمرة بذرة واحدة قاسية. من أسماء الثمرة (الحَلِيْبة).

فوائدها وإستعمالاتها

أوراقها تمضغ لعلاج أمراض الفم وجروحه أو لتعطيره برائحة ذكية، يستعمل مغلي الصمغ للسعال وأمراض الصدر. ويتخذه الناس علكاً، فيعطر الفم ويطهره، ويستعملونه بخوراً. ويستعملون جذوعه في تسقيف المنازل، ويصنعون منه كذلك الصحاف، والعجلات والدراجات، والأبواب، وخلايا النحل، وبعض آلات الحرث كالمقاصب والمدامس.