طبيعة السعودية

البشام

الإسم الاجنبي: Commiphora gileadensis

الإسم العلمي:
Commiphora gileadensis C. Christensen

من أسمائه: (البَشَام)، (البَيْلَسان)، (البَلَسَان)، (البَشَّام)، (البُشَام)، (البِشَام).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الوصف

البشام، والواحدة بشامة، شجرة عطرية، واسعة الانتشار، وهي أشهر أنواع الفصيلة البخورية بعد البان والمر. منابتها الحزون والأسناد الجرز، وربما نبتت في بطون الشعاب، بين شقوق الصخور وأكنافها.  وتبدأ منابتها بالقرب من سطح البحر، وتنبت كذلك في بعض الجزر البحرية، كجزر فرسان وأم القماري، وغيرهما، وتصعد إلى المرتفعات حتى علو(1500م)، وأجود منابتها ما كان على ارتفاع (400-800م)، ويتضاءل حجمها ويضعف أريجها كلما علت في منابتها.  ترتفع البشامة نحو (2- 5م) على جذع أملس معوج، لونه أصفر، أو أبيض مغبر، مائل إلى الخضرة، يكسوه أحيانا قشور رقيقة صفراء، وتظهر أفنانها سبطة بنية اللون محمرة، فإذا تقادم عليها الزمن تضخمت وتثنت واستحال لونها إلى الصفرة المخضرة. أوراقها قصيرة مدورة الأطراف، تتكون من ثلاث وربما خمس وريقات لاطئة، أو قصيرة الأعناق، وغالبًا ما تكون الوريقة الثلاثية الوسطى أكبر من الجانبيتين. يزيد شذاها كلما زاد بها العطش، ويأكلها الرعاة مع أماليدها الغضة.  وتنضح البشامة في فصل الصيف خاصة، سائلاً شفافاً عبق الرائحة، يكون عند جرح ساقها أو كسر أحد أغصانها، وربما نضحته أغصانها الصغيرة بأهون الجذب، وليس هذا السائل أبيض كاللبن، بل هو كما وصفت.

الزهرة

أزهارها صغيرة جدا متوجة بأربعة فصوص وردية محمرة، أو بيضاء مشربة بحمرة خفيفة إلى أن تحمر تماما قبل أن تذبل.

الثمرة

ثمارها مدورة أو بيضاوية في حجم حبة الحمصة الصغيرة أو أكبر قليلا، وهي لاطئة أو محمولة على أعناق قصيرة، تظهر خضراء، ثم تؤول عند تمام النضج إلى الأحمر الباهت المغبر، وربما آلت إلى اللون الوردي، يميزها طولا أربعة خطوط بيضاء مصفرة. وتفرز إذا قشرت سائلا قليل اللزوجة، وعند النضج تنفلق إلى أربعة فصوص كاشفة عن بذرة واحدة صلبة بيضاء، يغلفها لب برتقالي اللون.

فوائدها وإستعمالاتها

يتخذ من أفانها الغضة مساويك. وتلقى بعض أغصانها المورقة في آنية الماء ويشرب ترياقاً سريع الأثر لسموم الثعابين القاتلة. ويخلط بعض النساء أوراق البشام بعد تجفيفها بورق الحناء لصبغ الشعر. يستعملون السائل الذي يخرج عند كسر أغصانها، علاجاً لكثير من الأمراض، ويضعون منه قطرات على الجرح الحديث، ويشربونه مع الماء ترياقاً لسموم الثعابين. وعلاجاً لقرحة المعدة، ويخلطونه بالزيت لعلاج آلام المفاصل المبرحة. ويطبخون أعوادها ثم يشربونه علاجاً لمرض الربو. وينزعون من لحائها يسمى (النَّجِيْرة)، ويشربونه لعلاج التهابات المعدة وقروحها. وكانوا يصنعون من أعواد البشام الأقداح والأصوع والملاعق وكؤوس الحجامة والمياجن. ويستعملون أعوادها المتفحمة في صناعة البارود.