طبيعة السعودية

اليستعور (أصعير)

اليستعور (أصعير)

الإسم الاجنبي: Clutia lanceolata

الإسم العلمي:
.Clutia lanceolata Forssk

من أسمائه: (اليَسْتَعُوْر)، (السِّعْوَر)، (السِّعْوِر)، (السُّعْوَر)، (الصِّعْوَر)، (الأصْعِير)، (الصِّعْيَر)، (السُّعْبُر)، (الصُّعْبُر)، (السُّعْبُق)، (الجُعُر)، (القُطْرِيَة)، (القَطْر).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الوصف

اليستعور، من نباتات جبال السراة الواسعة الانتشار، منابته الأتربة الخصبة بين الرجام، وعلى جوانب الطرق، وشطوط الأودية، وأطراف الحقول الزراعية المتروكة فوق الثمائل، وحول أساساتها، على ارتفاع (1500-2300م). يرتفع اليستعور عن الأرض قدر (90-130سم)، على جذع قصير كثيف التفرع، والفروع خضراء مصفرة، والأوراق كثيفة، مفردة، متعاقبة، طويلة، مستدقة الطرفين، كاملة الحواف، تميل إلى الصفرة قليلا، ولاسيما في النبتة الذكر، فإذا أوشكت على السقوط تغير لونها إلى البني المخضر، ثم إلى الأحمر، ثم تسقط، فتتعرى النبتة تماما من الأوراق حتى يصيبها المطر فتورق من جديد. ولا يرعاها شيء من الحيوان.  وهذه النبتة مُرة بجميع أجزائها، وتتركز المرارة في أوراقها ولحائها وثمارها، وأما ساقها الخشبي فمرارته يسيرة.

الزهرة

أزهارها بيضاء مصفرة، يجرسها النحل.

الثمرة

ثمارها خضراء في حجم الحمصة الكبيرة، تتحول عند النضج إلى اللون البني الفاتح، ثم تنفطر عن (3-6) حبات من البذور، بيضاوية الشكل، سوداء اللون، لامعة، أصغر قليلا من حبات القمح.

فوائدها وإستعمالاتها

كانوا يعالجون الجروح المزمنة أو المنتنة بلبخة مهروسة من أوراقه يضعونها على الجرح الحديث أو المزمن فيطهر ويطيب، ويعالجون ثيران الحرث التي تورمت أعناقها بمثل تلك اللبخة. وإذا أصيب أحدٌ في عضلات الفخذ والساق أخذوا من أغصانه الحديثة المورقة قدر قبضة يد، ويضربون بها عضلات الساق والفخذ. ويضمدون بأوراقه الرضوض والمفاصل المؤلمة، ويأكلون أوراقه لعلاج مرض السكر. ويتخذون من أعواده مساويك. ويتخذون من أغصانه عصياً يهشون بها على أغنامهم. وكانوا يخلطون أوراقه عند الدباغة بالعرعر والعثق، فيزيد من مرونة الجلد وقوته، وأيضاً يدبغون به دون أن يضاف إليه غيره. ويعالجون بأوراقه المهروسة حساسية الجلد المزمنة.