قات: شجيرة أو شجرة صغيرة دائمة الخضرة، تعلو (1 – 3 م)، الأوراق بيضية مسننة الحافة.

• يحوي القات نمط من القلويدات يصنف إلى مجموعتين: أمينات أولية، وأمينات ثانوية.
• الأمينات الأولية: وتتمثل في مركبات: الكاثينون، والكاثين، والنورإفيدرين
• الأمينات الثانوية: وتتمثل في مركبات: الإفيدرين، والإفيدرين الكاذب.
• الأمينات الأولية (وخصوصاً الكاثينون) تسبب زيادة في تحرير وإطلاق أمينات الكاتيكول (كالدوبامين) من نهايات الخلايا العصبية، وتثبيط امتصاصها وتمثيلها بعد ذلك، عندها تبدأ بعض الأعراض التي يصفها مستخدموا القات (وتعتمد جزئياً على البيئة المحيطة، وحالة ومزاج الشخص): ارتياح وطمأنينة، نشوة وجذل، زيادة في مستويات الطاقة والقدرة على التحمل، تعزيز القدرة على التخيل وربط الأفكار، الثقة بالنفس. وبشكل موضوعي: الهذر والثرثرة، فرط النشاط، استثارة وسرعة اهتياج، فقد الشهية للطعام (ولعل هذا مما يجعلهم يمضغون القات بعد الوجبات الدسمة)، فرط الحرارة (حمى)، توسع البؤبؤ)، ولاحقاً تظهر آثار غير مرغوب فيها كالأرق (السهاد)، والاهتياج العصبي، والكوابيس أثناء النوم، والكآبة، وفي بعض الحالات ذهان (تشوش نفسي)، وحتى شكل من الشكل الفصام، وجنون الإضطهاد والارتياب.  المستخدمين المزمنين للقات قد يعانون أيضاً من فرط ضغط الدم، وتشنج تاجي واحتشاء في عضلة القلب.
• الأمينات الثانوية خطرها أشد وأفتك، حيث تعتبر من طلائع (المواد الأولية) لمركبات النيتروزامينات، والنيتروزامينات مواد مسرطنة قوية، تتكون نتيجة التفاعل بين النيتريتات (موجودة ضمن المواد الحافظة وبعض الأغذية التي يتناولها المرء يومياً) وهذه الأمينات الثانوية، وهذا يفسر كون سرطنات الرأس والعنق أكثر تواجداً عند الشعوب التي تستخدم القات، كما أن سرطان المرئ منتشر عند مستخدمي القات في اليمن أكثر من غيرهم
• يحوي القات أيضاً كميات عالية من التانينات، ولعلها المسؤولة عن الإمساك والتهاب المعدة التي يعاني منها العديد من مستخدمي القات.