طبيعة السعودية

العشر

الإسم الاجنبي: Calotropis procera

الإسم العلمي:

.Calotropis procera (Ait.) Ait

من أسمائه: (العُشُر)، (العِشِر)، (العُشَّر).

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

السمية: سامة

الوصف

العشر، والمفرد عشرة، شجيرة سامة، معمرة، دائمة الخضرة، واسعة الانتشار، تتحمل الجفاف وقساوة المناخ. منابتها المنخفضات الدافئة، في السهول وبطون الأودية وعلى ضفافها، وحول الحقول الزراعية، وبالقرب من أساسات المنازل العامرة والمهجورة، حتى علو (1500م).  ينبت بكثافة عالية في مفيض الأودية الساحلية القريبة من شط البحر.  وربما نبت بأعداد قليلة متباعدة على سفوح الجبال وبطون الأودية العالية حتى علو (١٩٠٠م).  تقوم العشرة على ساق أو سيقان كثيرة تخرج من أصل واحد، بارتفاع قدره (2-3م). وقد ترتفع في حالات نادرة إلى نحو (5م). وهي كثيرة التفرع، والفروع الحديثة خضراء ناعمة مغبرة، سريعة النمو، فإذا تقادم عليها العهد تحول لحاؤها إلى قشور فلينية صفراء، معلمة بأخاديد طولية واضحة التشقق، وهي بمثابة مادة عازلة تحمي الساق من الحرارة والتبخر. وفي الجفاف تموت جميع الأغصان العلوية للعشرة، فإذا أرتوت الأرض بزغ أفنان جديدة من جذمورها المدفون في باطن الأرض.  أوراقها بيضاوية ناعمة ثخينة، خضراء مغبرة من الأمام، غبراء من الخلف، وهي كبيرة الحجم، كهيئة الكف مبسوطة، تفرز إذا قطعت سائلا أبيض اللون غزير الدفق، وكذلك أغصانها الحديثة النمو.

الزهرة

للعشر أزهار جميلة، تظهر معظم أيام السنة، وتخرج في مجموعات عنقودية في الغالب، لكل زهرة تويج مقسم إلى خمسة فصوص منتصبة مثلثة الشكل، خضراء مغبرة، يشوبها لون بنفسجي من الداخل على شكل مثلث أيضا. تتفتح عن تويج داخلي آخر، أخضر مصفر ناعم، خماسي الشكل، يحيط به مهاميز خمسة ملتفة على نفسها، بنفسجية اللون أيضا. لها رائحة طيبة.

الثمرة

للعشر ثمار كبيرة شبه بيضاوية، منتفخة، تشبه ثمار (المانجو) لونها أخضر إلى الغبرة قليلا، إذا شقت، قبل أن تنضج، أحدث خروج الهواء منها صوتا مسموعا، وفي داخلها تجويف يتخلله خيوط متشابكة كهيادب القطن، وعند النضج تنفلق عن عدد كبير من البذور، لونها بني إلى السواد قليلا، مسطحة الجانبين، بيضاوية الشكل، معلقة في خصل من الشعر الناعم جدا، كهيئة المظلة، تذروها الرياح إلى أماكن نائية.

فوائدها وإستعمالاتها

أوراقها تشفي الأورام أو الخراجات في أنحاء جسم الماعز إذا رعتها. يستعمل لبن العشر لعلاج الأمراض الجلدية التي تصيب الإنسان والحيوانات كالجذام والجرب، ويعالجون به الجروح المتقيحة والكدمات التي تصيب الثيران عند الحراثة، ويعالجون به الثعلبة، ويعالجون به أنواعاً من الحساسية الجلدية، ويستعملون منه قطرة إلى قطرتين لإيقاف نزف الجروح الحديثة، ويضعون منه بحذر على الضرس الملتهب فيسكن ألمه، ويمرخون به الشوكة في القدم، فيسهل خروجها، وربما استعملوه لعلاج الجذام، والدمامل، والأبدة، والجروح المزمنة من خلال وضع قطرة يسيرة على الموضع المصاب، كما يضعون بعضاً من قطراته على مكان لدغة العقرب. وتستعمل الأوراق بعد تسخينها قليلاً ضماداً لعلاج الصداع والمفاصل المؤلمة، كما يضمدون بظهر الورقة، باطن القدم؛ لعلاج مرض السكري. ويستعمل قلف النبات لعلاج الزحار (الدوسنتاريا). ويستعمل منقوع الأزهار لعلاج أمراض البرد والكحة والربو وعسر الهضم. وعصارته تستعمل لتحضير الجلود للدباغة. ويتخذون من أعواده الأصوع والمنافخ، والمغاريف، وقد يستعمل لخفته في تجبير العظام المكسورة. ومن فحم العشر يصنع أجود أنواع البارود بعد خلطه بالخفَّان (الكبريت الأصفر) والملح.