طبيعة السعودية

المقر

الإسم الاجنبي: Aloe rubroviolacea

الإسم العلمي:
.Aloe rubroviolacea Schweinf

من أسمائه: (المِقْر)، (المَقَر)، (المِقِر)، (سيف القرد)، (شُطُب الذئب)، (مُشْط الذئب)، (مَقْعَدان)، (العُلُسيّ)، (العِلِسيّ)، (الفَطَّام)، (العُنَّاق)، (الصَّبَر)، (السَّحَار).

الفئة:

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الوصف

المقر، والمفرد مقرة، شجيرة شهيرة معمرة، واسعة الانتشار، منابتها الأراضي المكشوفة المشمسة، في الحداب والحزون الصخرية، الغليظة، وكذلك السفوح الصخرية الشديدة الانحدار، على ارتفاع (400-2700م).  تقوم المقرة على ساق قصير لاصق بالأرض، بارتفاع يصل إلى نحو (70سم)، وربما ارتفعت كالقشب على ساق واحد يصل طوله إلى نحو (2م)، وإن نبتت على حافة جرف تدلت على ساق قد يصل طوله إلى نحو(120سم). وقد تتفرع من الأصل إلى سيقان كثيرة متشعبة. وجذورها لیست غائرة، بل قريبة من السطح، فتمتص ما قل من ماء المطر حتى البغش الذي يبلل سطح التربة. وربما ظهر عن الجذور في بعض أنواعه فسائل صغيرة تنبت إلى جوار الشجيرة الأم.  أوراقها لحمية تختزن الماء لوقت الحاجة، وهي ناعمة الملمس، مسننة الأطراف، مثلثة الشكل، تشبه أصول جريد النخل، لونها أخضر مغبر، وتصير إلى البني المحمر عند الجفاف، طولها نحو (50 – 70سم)، تنتصب ثم تنحني أطرافها العلوية إلى الخلف، وقد تنحني إلى الداخل، تجتمع الأوراق حول أصل الساق على هيئة شبه دائرية، يصل عددها في النبتة الواحدة إلى نحو (10-15) ورقة، تتشبع بالماء فتقاوم الجفاف مدة طويلة، وتفرز إذا شرقت عصارة دافقة، كريهة الرائحة، شديدة المرارة، أمر من عصارة المر، لونها بني أو أصفر محمر، تسود بعد أن تجف. ولا تكون كذلك إلا عند تركزها في فصل الصيف وقلة الرواء. فإذا كان المطر وتشبعت الورقة بالماء قل تركيز المرارة والرائحة الكريهة، وصارت عصارتها إلى لون أبيض لزج، وأمكن أكل اللب عقب قشر لحاء الورقة. والأزهار يحملها شمراخ طويل، يخرج من أضعاف الأوراق القديمة، وربما خرج من بين الأوراق الحديثة، بحسب أنواع المقر، طوله نحو (100-150سم)، يتفرع عند الرأس إلى نحو ثلاث شعب أو أكثر.

الزهرة

أزهارها منتظمة على هيئة عذق الموز عند ظهوره، وهي ذات ألوان صفراء أو برتقالية أو حمراء، لا يجتمع لونان في نبتة واحدة، والزهيرات أنبوبية الشكل طولها نحو (3-4سم)، تشبه زهيرات القشب، عريضة من أسفلها ضيقة من أعلاها، يشوبها خضرة يسيرة حول أطرافها العلوية، تتفتح عن مآبر بارزة عن التويجات قليلا.

الثمرة

ثمارها خضراء بيضاوية الشكل لا تختلف كثيراً عن ثمر القشب، تشبه البلح بُسْراً، فإذا نضجت يبست في صلابة، وتفطرت، كثمر القشب، إلى ثلاثة مصاريع يتناثر من بينها عدد من البذور السمراء المجنحة.

فوائدها وإستعمالاتها

يستعملون عصارته الطازجة أو المجففة بعد سحقها لعلاج كثير من أمراضهم، وكانوا يبلعون من تلك العصارة قدر رأست أنملة، يعقباه إسهال شديد يصح المريض بعده. ويضمدون بها الحروق والجروح الحديثة والمزمنة، فتطهرها وتسكن من آلامها. وتضمد بها القدم المصابة بشوكة أو مسمار، فتسهل خروجهما. ويغسل بها النساء شعورهن، فيقوى بها الشعر، وربما غسلن بها وجوههن يطلبن صفاء البشرة وبياضها. ويضعها الأمهات على رؤوس أولادهن يعتقدن أنها تشد رأس الولد وتقويه. وأيضاً يتم وضع تلك العصارة على قطرة يسيرة في العين المصابة بالرمد. وكانوا يضعون ورق المقر بعد تسخينها على النار، فوق العضلات والمفاصل المؤلمة. واستعملوا اللب المستخرج من الورقة لعلاج قرحة المعدة وآلامها. ويقطعون أوراق المقر أوصالاً صغيرة تخلط بأعلاف الغنم؛ لعلاج أمراضها كالكحة والهزال. وكانوا يزرعونه فوق أسطح المنازل؛ ليدرأ عنهم العين والحسد.