الطيف، هو كثير جداً في جزيرة سقطرى لكنه صغير الحجم مقارنة بالأنواع التي تنبت في الجزيرة العربية.  وما زالوا يستخرجون عصارته إلى اليوم، حيث يعمدون في نهاية أشهر الصيف وقبل موسم المطر إلى قطع الأوراق من أسافلها، ثم يصفونها على  شكل دائرة فوق وعاء من جلد الماعز أو الضأن فتجتمع فيه العصارة، وربما جمعوها في حفر تحيط بالشجيرة بعمق (20سم). ثم يتركونها في الشمس نحو أربعين يوماً حتى تجف، فتصير حينئذ إلى لون بني مسود أو بني إلى الحمرة، والأخير أجود، واللون يكون حسب درجة الحرارة، وطريقة التخزين، وجودة الدباغة للأوعية، ثم يصدرونها إلى الخارج.  وهي من أجود أنواع الصبر.  وهذا العمل كان وما زال حرفة لهم، تعود إلى عصور ما قبل الإسلام، وكان من أهم مصادر الدخل لهذه الجزيرة.  ولا تزال هذه النبتة ذات عائد اقتصادي عالمي كبير، ويمكن أن تكون مصدر دخل جيد لأولئك الناس الذين تنبت في ديارهم، لو تمت زراعتها بطرق علمية منظمة، وسوف يجود إنتاجها، في جبال السراة والحجاز، باختلاف بيئاتها، فهي الموطن الأصلي لمعظم أنواع القر في العالم، فضلاً عن أنها نبتة لا تحتاج إلى كلفة كبيرة في زراعتها أو العناية بها.