الضبع المخطط (الجعير): يتميز الضبع بكبر الرأس، وطول القائمين الأماميين مقارنة بالخلفيين. يتراوح طول جسمه بين (90 – 120 سم)، ويصل طول ذيله حوالي (30 سم)، ويزن بين (27 – 54 كجم). يغطي الجسم شعر خشن أبيض اللون أو أصفر مائل إلى البني الترابي، تتخلله خطوط عريضة بنية تميل إلى السواد. ويلاحظ على رقبته عرف من الشعر يصل طوله إلى (30 سم). متحرك يرتفع عالياً في حالة الذعر. القوائم الأمامية والخلفية ينتهي كل منها بأربع أصابع. ويمكن تمييز آثار أقدامه على الأرض عن غيره من الحيوانات، إذ أن آثار الأمامية أكبر من الخلفية. وللضبع طبقة جلدية أو ما يشبه الجيب تقع تحت الذيل تخفي الأعضاء التناسلية. يعيش عادة بشكل انفرادي، ويقضي معظم ساعات النهار مختبئاً في الكهوف المنعزلة والحفر على ضفاف الأنهر أو بين الصخور، وهي الأماكن المفضلة لديه. لا يشاهد في المناطق التي يزيد ارتفاعها على (1500 م) عن سطح البحر. يهاجم الحيوانات الضعيفة التي لا تستطيع أن تدافع عن نفسها، وبخاصة الصغيرة منها والمريضة والمتقدمة في السن، وهو نادراً ما يقاتل. وعند تعرضه لهجوم يلتف على نفسه ويرفع عرف رقبته تحسباً. وكثيرة هي الحالات التي يهاجم فيها ولا يظهر أي محاولة للدفاع عن نفسه. يصاب الضبع بداء الكلب، ولكنه لا يهاجم كما يفعل الكلب.
الأسنان: القواطع 3/3، الأنياب 1/1، الضروس الأمامية 3/4، الضروس الخلفية /1/ = 34.
يشبه في شكله الكلاب مع عدم تناسق الأجزاء الخلفية مقارنة بالأمامية والرأس ضخم ويحمل أذنين طويلتين مدببتين. أما الشعر فيبدو في شكل عرف ممتد من الرأس حتى الذيل، ويوجد شعر في أسفل الحلق على شكل لحية، والعرف الأوسط الخلفي ذو لون أسود بينما توجد خطوط عمودية على الجانبين يتراوح عددها (۸ – ۹) خطوط، ويوجد على الجانب الخارجي من الأرجل الأمامية والخلفية خطوط دائرية غير منتظمة تتقاطع في شكل نقاط أو بقع، الذيل لونه خليط من الأسود والأبيض. وللضبع المخطط صرخة غريبة تشبه الضحك. ويثير هذا الحيوان غير المرغوب التشاؤم بسبب نبشه للقبور، حيث كان يحفر القبور الرملية الضحلة ويقتات على ما بداخلها، ويعتقد أن الضبع يقوم بتغير جنسه كل عام وهذا يفسر بالتشابه في المظاهر الخارجية لأعضاء الذكورة والأنوثة في ا الجنسين.
والضبع حيوان ليلي يعيش وحيدا في الكهوف والاودية الرملية. وبالرغم من انه يعيش علي الجيف إلا أنه أيضًا يصطاد الحيوانات الحيه ويحتاج في غذائه من ۷ – ۸ كجم في اليوم، كما يقتات على الفواكه والحشرات والزواحف والقمامة، ومن المعروف عنه أيضًا بحثه في الشواطئ عن الأسماك الميتة.