طبيعة السعودية

الأرنب البري (الأرنب الصحراوي) / Lepus capensis

الأرنب البري (الأرنب الصحراوي) / Lepus capensis

الإسم الاجنبي: Cape Hare

الإسم العلمي: Lepus capensis

من أسمائه: الأرنب البري

الفصيلة:

الجنس:

الحالة الراهنة للنوع: غير مهدد

الوصف

الأرنب البري (الأرنب الصحراوي): من السهل جداً التعرف على الأرنب البري كونه يشبه الأرنب الأليف إلى حد كبير، لكنه يتميز بآذانه الطويلة التي تصل إلى 12 سم.  له فراء كثيف ناعم يتراوح لونه بين البني المحمر والبني الفاتح.  يبلغ طول جسمه حوالي (60 سم)، ووزنه حوالي (4 كجم).  أنثى الأرنب أكبر حجماً من الذكر.  القدمان الخلفيتان أطول من الأماميتين.  وهو سريع العدو، تصل سرعته أثناء الجري إلى 60 كيلومتراً في الساعة.  يبني جحرة (المكا) في القنوات التي يحفرها تحت الأرض، ويلجأ إلى الأماكن الكثيفة الأشجار والمغطاة بالأعشاب ليرتاح، أو ينام في ظلها.  ينشط ليلاً، وهو غير قادر على التصدي لأعدائه الطبيعيين مثل الثعالب والذئاب والطيور الجارحة.  ولهذا يلجأ إلى الاختباء في الحفر.  يستعمل الأرنب عند تعرضه للخطر إشارة تواصل خاصة، إذ يضرب الأرض بقدميه الخلفيتين ويصدر أصواتاً يحذر فيها الأرانب الأخرى الموجودة في المنطقة.  تحافظ ذكور الأرانب على منطقتها وتمنع دخول الذكور الغريبة، وتفعل الأنثى الأمر نفسه أيام التزاوج.

 

التوزيع العالمي: أفريقيا، والشرق الأوسط، وشبه الجزيرة العربية. منتشر على نطاق واسع في شبه الجزيرة العربية.

القياسات: وزن الجسم: 1.7-2.5 كجم؛ طول الجسم الكلي؛ 32.9-62 سم؛ طول الذيل؛ 3-9 سم؛ ارتفاع القدم الخلفية؛ 7.3-14.1 سم؛ طول لأذن؛ 6.9-13.6 سم؛ الصيغة السنية؛ عدد لقواطع 2\1، عدد الأنياب 0\0، عدد الضواحك 213، عدد الأضراس 3\3.

الوصف: أرنب صغير الحجم. الفراء رمادي فضي، مشوب بالسواد. الأجزاء السفلية بيضاء الرقعة القفوية وردية بنية. الياقة بيضاء بلون بني فاتح. يختلف لون الفراء إقليمياً. الرأس ذو مظهر زاوي. العيون بارزة، ومحاطة بحلقات بيضاء. الأذنان طويلتان بطرفين أسودين. الأطراف الخلفية بلون بني فاتح. بطانة الأقدام بشعر طويل. الذيل قصير ومنفوش، وأسود من الأعلى، وأبيض من الأسفل. لا يوجد نوع مشابه له في المنطقة، ومن غير المرجح أن يُخطأ في التعرف عليه كأي حيوان آخر.

الموئل والعادات: يسكن في بيئات مفتوحة متنوعة: يختار شبه الصحاري، والمروج، وأراضي الشجيرات، والسهول الحصوبة. يوجد في المناطق المتأثرة بالرعي الجائر. في شبه الجزيرة العربية، يختار الشجيرات كمأوى في الصيف. يقطن في جحور قصيرة، يقوم بحفرها تحت الشجيرات، أو يستخدم جحوراً موجودة مسبقاً. عاشب؛ يتغذى على الحشائش، وعلى النباتات العصارية، وعلى شجيرات الطلح، وأحياناً على الفطريات. متأقلم مع الظروف الجافة: لا يحتاج لشرب الماء. ليلي بشكل رئيسي. يعيش بشكل انفرادي أو في مجموعات صغيرة. معروف بانتقاله إلى الأعشاب النابتة في المناطق المحترقة والمراعي المتدهورة بفعل الرعي الجائر. نطاق مسكنه يكون ما بين 0.11-0.3 كم2. وغالبآً ما يتداخل مع نطاقات أخرى. يتكاثر على مدار السنة، وخاصة في الشتاء: تستمر فترة الحمل 42 يوماً، 1-6 صغار لكل خلفة.

الوفرة: وفير.

حالة الحفظ: عالميًا – غير مهدد بالانقراض (LC): إقليميًا – قريب من التهديد VU A2) :NT).

المعيشة والتغذية

يتغذى الأرنب الصحراوي على الأعشاب، ويشكل آفة زراعية في حال غياب أعدائه الطبيعيين وتزايد أعداده.

التكائر

تلد الأنثى أكثر من مرة في العام، وموسم التكاثر يمتد من يناير حتى يونيو. تصل فترة الحمل إلى (42 يوماً)، وتضع الأنثى من (2 – 4 صغار) في عش مبطن بالصوف والفراء ليحميها من البرد. يعيش الأرنب البري عدة سنوات.

الإنتشار

ينتشر الأرنب البري في جميع أنحاء المملكة فقد وجدت في الطائف، وأبها، وجدة، ومكة، وتبوك، نجران، وبيشة، القنفذة، ويبنع، والمدينة.

الموطن

يعيش الأرنب البري في مختلف البيئات من سهول وجبال وأحراج، وقرب المزارع والوديان، وفي أي مكان تتوافر فيه الأعشاب والمزروعات، وحتى المناطق الصحراوية.